إطلاق صواريخ من غزة لإسرائيل.. قصف صاروخي باتجاه نتيفوت

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة باتجاه بلدة نتيفوت جنوب إسرائيل، مشيرًا إلى أن إحداهما جرى اعتراضها بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": متابعة للإنذارات التي جرى تفعيلها في منطقة غلاف غزة وبلدة نتيفوت، فالحديث عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من وسط قطاع غزة، حيث جرى اعتراض إحداهما، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة.

سرايا القدس تعلن مسئوليتها عن القصف

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة في بيان أن العملية جاءت ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وتعد هذه المرة الأولى منذ أشهر التي تصل فيها الصواريخ إلى بلدة نتيفوت، التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، وتقع على بعد 10 كيلومترات فقط من القطاع.

تكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة

يأتي القصف الصاروخي في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في محيط مدينة غزة، إذ أعلن الجيش عزمه السيطرة على المدينة من أجل هزيمة حركة حماس واستعادة الرهائن المختطفين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقد نفذ الجيش الإسرائيلي أمس السبت، غارة جوية دمرت برجًا سكنيًا في وسط غزة، وهو الثاني خلال يومين، بينما ألقى آلاف المنشورات على الأحياء الغربية للمدينة تحث السكان على إخلاء منازلهم فورًا.

حصيلة الضحايا الفلسطينيين اليوم

منذ فجر اليوم الأحد، تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، وأسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

استشهد 8 مواطنين في مدينة غزة وإصابة آخرين عقب استهداف طائرات الاحتلال مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين قرب ملعب اليرموك، كما استشهد طفلين في حي الرمال وإصابة آخرين باستهداف خيمة نازحين قرب المجلس التشريعي.

واستشهد 4 مواطنين في حي الشيخ رضوان بقصف شقة سكنية قرب مفترق الغزالي شمال غربي غزة، وقتل 3 فلسطينيين في خان يونس ودير البلح في استهدافات متفرقة شملت بلدة القرارة، منطقة المطاحن شمال خان يونس، ووسط مدينة دير البلح.