شقيقة محمد صلاح عن مسلسل حكاية "هند" : النهاية علمتني أن الست بتفوق بعد الوجع
أشادت رباب صلاح، شقيقة نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بمسلسل ما تراه ليس كما يبدو حكاية "هند"، مؤكدة أن العمل يعكس الواقع بصورة كبيرة.
أكتر شخصية مصدقاها هي شخصية يوسف
وقالت رباب في فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: “المسلسل ده حقيقي بشكل غير طبيعي، وأكتر شخصية مصدقاها هي شخصية يوسف، لأنه موجود حوالينا فعلًا، فريق العمل قدر يجسد تفاصيل الشخصية بدقة، وقد إيه ممكن الواحد يضر اللي بيحبه لمجرد عقدة من الماضي”.
وتابعت: “يوسف شخصية ضعيفة مش عارف يتخلص أو يتعالج من مشاكله، أوقات لما بنحب بجد بنتعمي ومش بنشوف عيوب اللي قدامنا، بنخاف نخسره، وهو يوصلنا إحساس إننا من غيره هنضيع”.
وأضافت شقيقة محمد صلاح أن الشخصية "غير السوية" في العمل تمارس السيطرة تحت ستار الحب، وتستمتع بفرض الضغوط على الطرف الآخر لأنها تعاني من قصور داخلي، مشيرة إلى أن مثل هذه الشخصيات توهم من يحبونهم بعبارات مثل: أنت مش هتقدر تعيش من غيري.
وأوضحت رباب صلاح “الغريب إن الشخص التوكسيك (السام) لما ياخد كل حاجة ويشبع من ضحيته، هو اللي بينهي العلاقة ويقول مش مبسوط، في الوقت ده بيكون بيدور على فريسة جديدة، ولو الضحية فاقت وفهمت خطته، مش هيقدر يكمل معاها وهيختفي”.
وعن نهاية العمل قالت رباب صلاح شقيق الاعب محمد صلاح: “النهاية عجبتني جدًا، لأنها حقيقية، الست اللي بتتساب بتتوجع وتتعرض لصدمة، لكنه بيكمل حياته عادي، بس بعدين هي بتقف على رجلها وتفوق، وهو يبدأ يندم على اللي عمله، النهاية جميلة جدًا وواقعية، برافو لكل القائمين على المسلسل”.
يتساءل العديد من المتابعين عن تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية هند في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، والتي شهدت تطورات مثيرة ومفاجآت غير متوقعة، في هذه الحلقة، تنكشف خيوط المؤامرة التي حيكت ضد هند، وتظهر الحقائق المخبأة التي كانت وراء تصرفات يوسف الغامضة، وتتوالى الأحداث سريعًا، حيث تكشف الأسرار، وتطرح الأسئلة، وتفتح الأبواب المغلقة، مما يجعل هذه الحلقة نقطة تحول حاسمة في مسار القصة.
وفي هذا التقرير، نستعرض معكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية هند في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، التي كشفت عن نهايات غير متوقعة وتحولات مثيرة في مسار الأحداث، بالإضافة إلى ردود أفعال الجمهور على التطورات الدرامية التي جمعت بين الصراع الشخصي والانتقام، مما جعل الحلقة تختتم برسالة قوية عن القوة والكرامة في مواجهة الخيانات.
تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية هند
وجاءت تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية هند، كما يلي:-
وحملت الحلقة الأخيرة من حكاية هند مشاهد مليئة بالتوتر والتقلبات الدرامية، حيث استطاعت البطلة هند (ليلى زاهر) أن تستعيد قوتها وتنتصر على محنها بعد صراع طويل مع الخيانة والألم، في حين واجه يوسف (حازم إيهاب) سقوطًا مدوياً نتيجة انكشاف أسراره وتداعيات أفعاله.
وانطلقت أحداث الحلقة بمشهد يستعرض ذكرى ليلة زفاف هند، حيث واجهت صدمة كبيرة عندما علمت بأن والدها (عزت زين) يعمل سائقا للسيارات، ما سبب لها لحظة من الحزن العميق والانكسار النفسي، في الوقت نفسه، تصاعدت المشاكل حول يوسف، الذي وجد نفسه محاصراً بسلسلة من البلاغات المقدمة ضده في النيابة بسبب اتهامات بالتحرش، بالإضافة إلى فضائح مالية متعلقة بتهرب ضريبي تهدد مستقبله المهني وحريته بشكل جدي.
وعلى الجانب الآخر، شرعت هند في بداية فصل جديد من حياتها، حيث أتمت دورة تدريبية في التصوير، وقررت استثمار مهاراتها الجديدة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، وفي نفس الوقت وضعت خطة محكمة بالتعاون مع طاهر للإيقاع بيوسف وكشف جوانب فساده، فبدأت في إطلاق حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفضح من خلالها تجاوزاته الطبية والإنسانية، مما أدى إلى تراجع سمعته وتحوله من طبيب محترم إلى شخصية مثيرة للجدل في وسائل الإعلام.
هند ووالدها في أحداث الحلقة الأخيرة من حكاية هند
في مشهد مليء بالمشاعر العميقة، التقت هند بوالدها الذي تخلى عنها في صغرها، حيث صرحت له بكل آلامها وذكرياتها المؤلمة، قبل أن تبتعد عنه في صمت يحمل ثقل الحزن وخيبة الأمل، لتنشأ بينهما علاقة جديدة مشحونة بالألم والخذلان.
توالت الضربات على يوسف بشكل متسارع؛ إذ قدمت زوجته الخليجية طلب الطلاق، وتم إغلاق عيادته بشكل نهائي، كما أُزيل اسمه من سجلات النقابة، وحتى شقيقته يسرا أبعدتها عنه بعد ضغوطات من زوجها، ليغرق يوسف في وحدة قاتلة دون أي دعم يلوذ به.
نهاية حكاية هند الحلقة الأخيرة
على الجانب الآخر، استهلّت هند فصلًا جديدًا من النجاح بعد حصولها على جائزة أفضل صورة، حيث احتفلت بهذا الإنجاز وسط دفء عائلتها، مستعادة بذلك قوتها وثقتها وكأنها بدأت حياة جديدة مليئة بالعزيمة والثبات.
في المشهد الختامي، وقفت هند أمام يوسف بكل حزم وثقة، معلنة انتهاء عهد الخداع والانكسار، مؤكدة أن سقوطه كان الشرارة التي أطلقت قوتها الحقيقية وقيمتها الذاتية، رحلت بخطوات واثقة، تاركة وراءها رجلًا محطمًا فقد كل شيء بسبب أكاذيبه، ليُغلق بذلك ملف قصة "هند" التي بدأت من ألم الخيانة وانتهت بانتصار امرأة صاغت نهايتها بيدها، مستعادة كرامتها وحياتها الجديدة.
