ترامب يؤكد نيته الحديث مع بوتين قريبًا.. والكرملين: يمكن ترتيب ذلك بسرعة

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن حديث سيجمعه قريبًا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك بعد محادثات عبر الفيديو أجراها مع الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينكسي، والعديد من القادة الأوروبين.
حديث قريب بين ترامب وبوتين
وخلال مؤتمر صحفي تلى حفل عشاء جمعع مع كبار رؤساء شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، سٌئل ترامب عن ما إذا كان سيتحدث قريبًا مع بوتين فأجاب: «نعم سأتحدث إليه»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف، ، بأنه لا توجد تفاصيل حتى الآن حول إمكانية إجراء محادثات جديدة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي ودونالد ترامب، لكنه أضاف أنه «من الممكن ترتيبها بسرعة».
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: «لا توجد خطط حتى الآن»، بينما أنه أكد أن الاتصالات بين الكرملين وواشنطن مستمرة، مشيرا إلى أن هناك قنوات اتصال بين أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية.
وكان بوتين وترمب التقيا في ألاسكا بالولايات المتحدة، في 15أغسطس ، خلال قمّة ثنائية أخرجت الرئيس الروسي من حالة العزلة التي كان فيها منذ غزو أوكرانيا، لكنها لم تؤدِّ إلى وقف لإطلاق النار.
بعد تواصل مع تحالف الراغبين
وجاء تصريح ترمب بعد تواصله عبر الفيديو مع قادة تحالف دول داعمة لأوكرانيا، عقب اجتماع لهذا التحالف عُقد في باريس.
وبحث ترمب مع هؤلاء القادة في الضمانات الأمنية التي ينبغي تقديمها لكييف، وسبل تكثيف الضغط على روسيا لحملها على الجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام.
ويضم «تحالف الراغبين» نحو 30 دولة، معظمها أوروبية، تدعم كييف في حربها مع روسيا التي بدأت في عام 2022.
وعقد قادة التحالف مباحثات الخميس (بعضهم حضورياً في باريس وآخرون عبر تقنية الفيديو)، للبحث في الضمانات الأمنية لكييف في أي اتفاق سلام محتمَل مع موسكو.
وعلى هامش الاجتماع، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة الفرنسية، ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي.
ويطالب الأوروبيون ترمب بفرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا.
وكان الرئيس الأميركي الذي أعرب أخيراً عن خيبة أمل كبيرة ببوتين، لمح، الأربعاء، إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا، ما لم تستجب لتطلعات السلام، لكن من دون أن يخوض في التفاصيل.