بيحب الموبايل أكتر مني.. زوجة تطلب الخلع بسبب تصفح زوجها لمواقع السوشيال

في مشهد جديد من قضايا الخلع الغريبة بمحاكم الأسرة، تقدمت سيدة تدعى "سلمى.ع" بدعوى خلع ضد زوجها، مؤكدة أن حياتها الزوجية انهارت بسبب انشغاله المستمر بهاتفه المحمول وإدمانه لمواقع التواصل الاجتماعي.
زوجه تطلب الخلع بسبب الموبايل
وقالت الزوجة أمام المحكمة إنها تزوجت منذ عامين فقط ، وكانت تتخيل أنها ستعيش حياة مليئة بالود والحوار والمشاركة، لكنها فوجئت بزوجها يقضي أغلب وقته ممسكا بالهاتف، يتنقل بين "فيسبوك" و"تيك توك" وألعاب إلكترونية لا تنتهي، لدرجة أنه ينسى تناول الطعام أو التحدث معها.
وأضافت: بقيت قاعدة معاه في نفس البيت وكأني مش موجودة حتى وأنا بكلمه، عينه في الشاشة وإيده بتكتب، عمري ما حسيت إني متجوزة بجد، مشيرة إلى أنها حاولت أكثر من مرة أن تجذبه للحوار أو الخروج معا لكن دون جدوى.
وأكدت الزوجة أن هذا الإهمال تسبب في فتور العلاقة بينهما، حتى إنها أصبحت تشعر بأنها غريبة في بيتها، بينما زوجها لا يدرك خطورة ما يفعله، بل يرد عليها دائمًا بعبارة:الناس كلها عايشة كده.. إنتي مكبرة الموضوع.
وتابعت الزوجة بحزن: أنا مش ضد التكنولوجيا ولا السوشيال ميديا، لكن الطبيعي إن الزوج يكون حاضر مع مراته،مش يعيش في عالم افتراضي وينسى الواقع، لافتة إلى أنها فقدت الأمل في تغييره بعدما رفض الذهاب لاستشاري أسري أو محاولة إصلاح الخلل.
واختتمت دعواها بقولها: طلبت الخلع لأن حياتي مع الموبايل مش مع راجل، ومش قادرة أكمل لوحدي.
سيدة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة
وفي سياق منفصل، شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية مؤلمة تختصر الكثيرمن قضايا المعاناة اليومية التي تواجهها بعض الزوجات بسبب تصرفات أزواجهن التي تتحول إلى كابوس مزمن، يتراوح بين العصبية المفرطة والضغوط المالية، وصولاً إلى سعيهن لإنهاء العلاقة عبر دعوى الخلع، كملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق.
قصة حب
هدي شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، لم تكن تتوقع أن قصة حبها التي بدأت بارتباط ناجح وانسجام تام مع زوجها ستنتهي في محكمة الأسرة بعد سبع سنوات فقط من الزواج بسبب بخل الزوج .
كان زواجهما في البداية مثالاً على التفاهم والود، خاصة مع إنجابها طفليهما الأول والثاني، لكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل تتفاقم، وبرزت مشكلة عصبية الزوج، التي تحولت إلى هاجس دائم يهدد استقرار الأسرة.
تفاصيل
في دعواها، سردت هدي تفاصيل حادثة ال "مائة جنيه " التي مثلت القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث رفض زوجها، دفع المائة جنيه التي استخدمتها لشراء أغراض منزلية وفور طلبها له ذلك، دخل في نوبة غضب شديدة، وقام بضربها، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة لطلب الخلع، معللة ذلك بحالة البخل من جهة والعنف النفسي والعصبية التي لا تحتملها من جهة أخري.
وقالت الزوجة إن الزوج رفض دفع المال التي أنفقته لشراء الأغراض المنزلية، بسبب بخله الشديد، وهو ما اعتبرته سببًا لتدهور العلاقة، مشيرة إلى بخله المفرط الذي أثر على حياتهما الزوجية وأشعل الخلافات بينهما.