زوجة في دعوى خلع بالقليوبية.. بيتنمر عليا ويقولي شكلك وحش

شهدت محكمة الأسرة بالقليوبية، واقعة غريبة من نوعها، بعدما تقدمت سيدة عشرينية بدعوى خلع ضد زوجها، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على استكمال حياتها الزوجية معه بعد أن اعتاد إهانتها والتقليل من شأنها بسبب مظهرها الخارجي، وخاصة شعرها الذي وصفه الزوج أمامها وأمام الآخرين بأنه مُجعد .
زوجه تطلب الخلع بسبب تنمر زوجها
تقول الزوجة في دعواها منذ زواجي قبل ثلاث سنوات وأنا أحاول بكل الطرق أن أحافظ على بيتنا، لكن زوجي لا يرى مني إلا عيوبي، كلما جلسنا سويا لا يتذكر سوى أن يجرحني بكلمات جارحة، يردد دائما: شعرك وحش وشكلك مش حلو، وده بقى كلامه المعتاد قدام أهله حتى فقدت ثقتي في نفسي.
وأضافت كنت في البداية أتجاهل الأمر وأعتبره نوع من المزاح، لكن مع مرور الوقت تحول الكلام إلى سخرية وإهانة مستمرة، لم يكفي بالانتقاد على انفراد، بل صار يتعمد السخرية مني أمام الناس، حتى صديقاتي لاحظوا ذلك وأصبحوا يسألني إزاي ساكته على الكلام ده.
تؤكد الزوجة أنها حاولت كثيرا أن تتحدث مع زوجها بهدوء ليكف عن هذه التصرفات، لكنه لم يتراجع بل زاد في إهاناته، وقال لها في إحدى المرات دي الحقيقة ولازم تعترفي إن شكلك مش حلو.
وتابعت كنت أتحمل من أجل أولادنا الصغار، لكني وجدت نفسي أعيش في حالة نفسية سيئة، أفكر طول الوقت أنني لا أساوي شيئ، ولم يعد هناك مودة أو رحمة، وصرت غريبة في بيت يفترض أنه بيتي.
بعد سنوات من الصبر قررت الزوجة رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ، مؤكدة أن حياتها مع زوجها لم تعد تطاق وأنها فقدت الشعور بالأمان والاحترام، وقالت أن الزواج مودة ورحمة، لكن حياتي مع زوجي تحولت كلها إهانة وتحطيم نفسي، أنا مش طالبة منه حاجة غير أن يطلقني لأني مش قادرة أعيش معاه تاني.
سيدة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها الذهاب للمصيف
وفي سياق أخر، شهدت محكمة الأسرة حلوان واقعة مثيرة أثارت جدل واسع بين الحاضرين، بعدما تقدمت سيدة ثلاثينية بدعوى خلع ضد زوجها، مبررة طلبها برفضه الدائم ذهابهم إلى المصيف أو السفر لأي مكان ترفيهي، رغم مرور 7 سنوات على زواجهما.
سيدة تطلب الخلع بحلوان
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت "أ.س" موظف بإحدى الشركات الخاصة، وكانت تتوقع حياة مليئة بالرحلات والأنشطة العائلية، لكن زوجها على حد وصفها شخص روتيني يرفض أي فكرة للخروج أو التغيير، ويكتفي بعمله ومنزله، مما جعل حياتها مملة وكئيبة.
وأضافت أن لديها طفلين في سن الدراسة، وأنها حاولت أكثر من مرة إقناعه بالذهاب إلى أحد المصايف لقضاء أسبوع ترفيهي لهم جميعًا، لكنه كان يرفض بحجة ضيق الوقت وتكاليف السفر، مؤكدة أنه رغم حالته المادية الجيدة إلا أنه "لا يرى قيمة للترفيه.
واختتمت الزوجة حديثها أمام المحكمة قائلة: أنا مش بطلب المستحيل، عايزة أعيش حياتي وأشوف الدنيا، وأولادي يستمتعوا، لكن هو مُصر يحبسنا بين أربع جدران، ومش قادر أكمل حياتي بالشكل ده.