التعليم: معالجة التسرب لا تقتصر على إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة

رئيس "المركزية لمكافحة التسرب التعليمي" بالوزارة تعقد اجتماعًا موسعًا بمسئولي معالجة التسرب التعليمي بالأقصر
في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، عقدت فاطمة الزهراء عز الدين، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي بالوزارة، اجتماعًا موسعًا بمكتبة مصر العامة بالأقصر مع فرق معالجة التسرب التعليمي بمديرية التربية والتعليم بالأقصر والإدارات التعليمية التابعة لها.
جاء ذلك بحضور ومشاركة محمد إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بالوزارة، و غادة عطية رئيس قسم المشروعات بالمشاركة المجتمعية، وكان في استقبالهم الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، و حنان لطفي مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية.
وأوضحت عز الدين أن الإدارة تستهدف من خلال خطتها تحقيق التكامل مع رؤية الوزارة في مجال التعليم، وربط ذلك برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن معالجة التسرب لا تقتصر على إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة فحسب، بل تمتد إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة، ودعم نفسي واجتماعي للأسرة والطالب.
وفي تصريح لها خلال الاجتماع، قالت عز الدين: "التسرب التعليمي من أبرز التحديات التي نواجهها، ولكنه في الوقت نفسه فرصة لإعادة النظر في أساليبنا التعليمية والاجتماعية. رؤيتنا في الوزارة واضحة، وهي أن كل طفل في مصر له الحق الكامل في التعليم الجيد، وسنعمل بكل جهد لضمان عدم إقصاء أي طالب من العملية التعليمية مهما كانت الظروف."
واختتمت الاجتماع بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، ودعت إلى رفع تقارير دورية عن معدلات التسرب وخطط المعالجة، مشددة على أن الوزارة ستتابع عن قرب تنفيذ التوصيات لضمان تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع.