ليبرمان: نحن في حالة انهيار سياسي وإسرائيل أصبحت منبوذة

أكد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أنهم في حالة انهيار سياسي وإسرائيل أصبحت منبوذة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وأضاف ليبرمان أنه لا توجد أي إدارة للحرب في غزة وحكومة نتنياهو تفكر فقط في بقائها بالسلطة، مؤكد أن مشكلة حكومة نتنياهو أن الاعتبارات السياسية تتفوق دائما على الأمن.
في وقت سابق، شنّ رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان هجوماً لاذعاً على بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض"، بعد اقتراح قدمه شركاء غانتس في المعارضة يقضي بالانضمام إلى الحكومة من أجل تمرير قانون التجنيد بعيداً عن ضغوط الأحزاب الحريدية، وتسريع الجهود لتحرير الأسرى.
وصرح ليبرمان في مقابلة مع إذاعة ريشيت بي إن ما فعله غانتس يثير الشفقة، مضيفًا: "رأيت رجلاً مرهقاً، خائفاً ومذعوراً، يحاول ركوب أمواج أهم القضايا في البلاد: الأسرى وقانون التجنيد". وأشار إلى أن غانتس لم ينسق معه الخطوة، بل اكتفى باتصال هاتفي قبل ساعة من مؤتمره الصحفي، وهو ما اعتبره تجاهلاً متعمداً.
"إسرائيل بيتنا": تحرير الأسرى ليس قضية سياسية
وقد أصدر حزب ليبرمان بياناً أكد فيه أن: "قضية إعادة الأسرى لا تنتمي لليمين أو اليسار، بل هي قضية أخلاقية بحتة"، ودعا الحزب إلى تحرير كافة الرهائن دون شروط، منتقداً توظيف القضية في الألاعيب السياسية.
"أزرق أبيض": السياسة تحتاج مبادرة لا نصائح
وردت كتلة "أزرق أبيض" برسالة مباشرة إلى "إسرائيل بيتنا"، قالت فيها: "لم نُنتخب لنقدّم نصائح من المدرجات، بل لنستخدم قوتنا السياسية من أجل دعم المجندين وإعادة الأسرى". وشددت الكتلة على أهمية التحرك الفعّال داخل البرلمان بدلاً من انتقاد المبادرات دون تقديم بدائل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تراجع كبير في شعبية حزب غانتس، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة معاريف، وهو ما يفسّر بحسب مراقبين تحركات غانتس الأخيرة لكسب نقاط على المستوى الجماهيري عبر ملفات وطنية حساسة.
في سياق آخر، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض، الحكومة الإسرائيلية بتسليح مجموعة مسلحة على علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في قطاع غزة، موجّهًا أصابع الاتهام بشكل مباشر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.ط
إسرائيل تسلم السلاح لعصابات تابعة لداعش في غزة
وقال ليبرمان، في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، إن الحكومة سلّمت أسلحة إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش، دون موافقة رسمية من مجلس الوزراء، مضيفًا: “رئيس الوزراء هو من أعطى الضوء الأخضر، والشاباك على علم، لكن لا أعلم مدى معرفة رئيس أركان الجيش بالأمر”.