كمال درويش: تدخلت شخصيًا لحل أزمة أرض الزمالك دون أي طلب رسمي

أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك السابق، أنه لم يطلب منه أحد القيام بوساطة لحل أزمة النادي في مدينة أكتوبر، مؤكداً أن تدخله في هذه الأزمة كان بشكل شخصي وتطوعي بعيدًا عن أي طلب رسمي.

درويش: تدخلت بنفسي في محاولة لحل الأزمة التي تعصف بالنادي

وأشار درويش، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر قناة MBC مصر، إلى أنه تدخل بنفسه في محاولة لحل الأزمة التي تعصف بالنادي بمدينة أكتوبر، انطلاقًا من حرصه على استقرار النادي ومصلحة جماهيره.

ونوه درويش إلى أن مجلس إدارة الزمالك الحالي قد قام بتقديم بلاغ ضده للتحقيق المالي، موضحًا أن هذا الإجراء جاء حتى تُحل الأزمة المالية للنادي وتُبرأ ذمته، معربًا عن أمله في أن تسود روح التعاون في حل المشاكل بعيدًا عن الخلافات.

وأكد أن أكبر المشاكل التي واجهته خلال فترة رئاسته للنادي كانت قضية التمويل، مشيرًا إلى أن هذا الملف كان من أكبر التحديات التي عطلت كثيرًا من الخطط التطويرية.

إعداد هيكلة كاملة وإدارة متكاملة

وأشار درويش، إلى أنه حاول إعداد هيكلة كاملة وإدارة متكاملة لأصول النادي خلال فترة رئاسته، بهدف تحقيق استقرار إداري ومالي يعزز مسيرة النادي.

ونوّه إلى أنه كان يسعى لتطبيق منظومة إدارية متكاملة خلال الفترتين الأولى والثانية من رئاسته للنادي، إلا أن اللجان الإدارية التي تعاقبت على النادي كانت حريصة على إبقاء الوضع على ما هو عليه دون تطوير، ما أدى إلى تأجيل الكثير من المشاريع.

وأكد درويش أنه يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إعادة أرض نادي الزمالك، مؤكدًا أن هذه الأرض تمثل الأمل الكبير لجماهير النادي ولتطوير منظومة الرياضة بشكل عام.

قال الدكتور كمال درويش، إن نادي الزمالك حقق بطولات مهمة خلال فترة رئاسته الثانية، والتي تميزت بالاستقرار الإداري، مما ساهم في تحقيق النجاحات الرياضية للنادي.

قرار تخصيص أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر

وأوضح درويش، أنه خلال تلك الفترة، صدر قرار تخصيص أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر، في عهد وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان عام 2003، وهو إنجاز هام ساهم في دعم النادي على المستويين الرياضي والاستثماري.

وأكد أن الاستقرار الإداري وتوفير الأرض كانا من العوامل الحاسمة في تعزيز مكانة نادي الزمالك خلال تلك المرحلة، مشيرًا إلى أهمية التوازن والهدوء في إدارة النادي لتحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية.

وأكد الرياضة تعتمد بشكل رئيسي على التخطيط السليم، مشيرًا إلى أن النادي عانى من عدم الاستقرار الإداري نتيجة كثرة التغييرات في قياداته.

تعدد القيادات وتباين تكوينها وطموحاتها أضعف من قدرة النادي 

وأوضح درويش، أن تعدد القيادات وتباين تكوينها وطموحاتها أضعف من قدرة النادي على تحقيق أهدافه الرياضية، خاصة في ظل التغيرات المتكررة في مجالس الإدارات.

وأشار إلى أن هذا الاستقرار الإداري يُعد من الركائز الأساسية التي لا بد من توفرها لضمان نجاح الأندية الرياضية، وخصوصًا نادي الزمالك الذي مر بفترات من الاضطراب أثرت على مسيرته.