كمال درويش: الاستقرار الإداري سر نجاح الزمالك في عهدي الثاني

قال الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك السابق،إن نادي الزمالك حقق بطولات مهمة خلال فترة رئاسته الثانية، والتي تميزت بالاستقرار الإداري، مما ساهم في تحقيق النجاحات الرياضية للنادي.

قرار تخصيص أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر

وأوضح درويش، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أنه خلال تلك الفترة، صدر قرار تخصيص أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر، في عهد وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان عام 2003، وهو إنجاز هام ساهم في دعم النادي على المستويين الرياضي والاستثماري.

وأكد أن الاستقرار الإداري وتوفير الأرض كانا من العوامل الحاسمة في تعزيز مكانة نادي الزمالك خلال تلك المرحلة، مشيرًا إلى أهمية التوازن والهدوء في إدارة النادي لتحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية.

وأكد الرياضة تعتمد بشكل رئيسي على التخطيط السليم، مشيرًا إلى أن النادي عانى من عدم الاستقرار الإداري نتيجة كثرة التغييرات في قياداته.

تعدد القيادات وتباين تكوينها وطموحاتها أضعف من قدرة النادي 

وأوضح درويش، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أن تعدد القيادات وتباين تكوينها وطموحاتها أضعف من قدرة النادي على تحقيق أهدافه الرياضية، خاصة في ظل التغيرات المتكررة في مجالس الإدارات.

وأشار إلى أن هذا الاستقرار الإداري يُعد من الركائز الأساسية التي لا بد من توفرها لضمان نجاح الأندية الرياضية، وخصوصًا نادي الزمالك الذي مر بفترات من الاضطراب أثرت على مسيرته.

تناقض موقف مسؤولي الزمالك

من جانبه، كشف الناقد الرياضي أسامة السويسي تناقض موقف مسؤولي الزمالك بعدما رفض في يونيو الماضي مقترح اتحاد الكرة بزيادة عدد اللاعبين الأجانب وطالب بتقليلهم، بينما بدأ الموسم الحالي بتسعة محترفين أجانب بينهم ثلاثة فلسطينيين.

وقال السويسي في تغريدته على "إكس": "‏‏‏في يونيو الماضي رفض الزمالك مقترح زيادة اللاعبين الأجانب، وقال هشام نصر نائب رئيس النادي  وممثله في اجتماع اتحاد الكرة مع أندية الدوري، أن ناديه طالب بتقليل عدد اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل".

وأوضح: "الزمالك بدأ الموسم بتسعة لاعبين أجانب: سيف الدين الجزيري، محمود بنتايك، صلاح مصدق، شيكو بانزا، خوان الفينا، عبدالحميد معالي، والثلاثي الفلسطيني؛ آدم كايد، عدي الدباغ، عمر فرج".

وختم تغريدته متسائلاً: "مين اللي متناقض دلوقتي يا متعلمين يا بتوع المصلحة الوطنية؟".