عاجل

وزارة الأوقاف: التحرش انحراف عن الفطرة وسقوط في اختبار الأخلاق

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف، أن التحرش، سواء بالكلام أو بالفعل، تصرف مرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وانتهاك صريح لحقوق الناس. للأسف، بتزيد الظاهرة دي في الأعياد والمناسبات وكأن الفرح بقى مبرر للتعدي على الآخرين! والمشكلة مش مقتصرة على طرف واحد، لأن في حالات بتكون العكس، فالأزمة هنا أزمة أخلاقية.

التحرش انحراف عن الفطرة وسقوط في اختبار الأخلاق

وقالت وزارة الأوقاف، من خلال رسائلها الرمضانية عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الدين علمنا احترام الآخرين، وأمرنا بغض البصر وضبط النفس، فقال ربنا: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، ونفس التوجيه للبنات: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]. يعني كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته، ومفيش أي مبرر للخطأ».

وشددت الوزارة، على أن التحرش ليس تصرف فردي، لكنه مشكلة تؤثر على المجتمع كله، وبيسبب خوف وعدم أمان. وأيًا كانت المبررات، اللبس أو التصرفات ليس مبرر لأي تعدي، لأن الصحيح أن يتعامل  كل فرد يتعامل بأخلاقه هو،والأسرة عليها دور كبير في تربية الأبناء – سواء ولاد أو بنات – على العفة والاحترام، لأن الأخلاق مش مجرد كلام، لكنها سلوك وقدوة.

وقالت وزارة الأوقاف : شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة تصرفاتنا، لأن الصيام ليس امتناع عن الأكل والشرب، لكنه عن الأفعال السيئة. سيدنا النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" [البخاري].

 

تم نسخ الرابط