واعظات الأوقاف بالدقهلية يعلمن السيدات كيفية الدعاء لنيل ليلة القدر
نظمت إدارة أوقاف الدقهلية قافلة للواعظات بالمساجد ضمن خطة الوزارة الدعوية في شهر رمضان، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية.
التقت واعظات الأوقاف بالسيدات وألقين الضوء على عدة موضوعات تخص المرأة المسلمة وخاصة في فقه العبادات والمعاملات.
كما تحدثت القافلة عن ضرورة انتهاز فرص الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان بتلاوة القرآن وتدبر آياته والعمل الصالح والصدقة والدعاء الكثير طلبا من الله عز وجل بالإجابة.
العفو والتسامح
وأكدت القافلة ضرورة العفو والتسامح في هذة الأيام المباركة لنيل ليلة القدر، بطلب العفو بصفاء النية وسلامة القلب من الحقد والحسد وجميع الضغائن، مع كثرة الصدقات بنية استجابة الدعاء. فعن معاذ رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يدعون ربهم).
أدعية تطهر القلب
و يدعو المسلم والمسلمة بكل ما ينفعه في ذلك، فيقول: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء، من كل أذى، من كل داء. كلها كلمات طيبة، فإذا دعا المسلم أو المسلمة بمثل هذا الدعاء فهو طيب يأتي بكلمات جامعة، اللهم طهر قلبي من كل سوء، اللهم طهر قلبي من كل ما يغضبك، اللهم طهر قلبي من كل غل وحقد وحسد وكبر ونحو ذلك، ويقول: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم طهر قلبي من كل سوء، اللهم طهر قلبي من كل داء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل سوء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل ما يغضبك.
