أول تعليق من جامعة بني سويف على واقعة تنمر أستاذ على طالبة من ذوي الهمم

أصدرت إدارة جامعة بنى سويف بيان صحفى وإعلامي، لنفى ما تم تناوله خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الإعلام حول حدوثواقعة تنكر تعرضت لها إحدى الطالبات من ذو الهمم خلال مقابلة شخصية بكلية التربية بالجامعة .
وجاء بيان الجامعة كالتالى :
تنفي جامعة بني سويف ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة تنمر مزعومة تعرضت لها إحدى الطالبات من ذوي الهمم خلال مقابلة شخصية بكلية التربية، وتؤكد الجامعة أن جميع إجراءات المقابلات الشخصية تتم في إطار من الاحترام الكامل مع مراعاة حقوق الطلاب كافة، خاصة من أصحاب الهمم، الذين توليهم الجامعة اهتمامًا بالغًا وتوفر لهم بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
وأفاد التقرير الوارد من كلية التربية أنه تم استقبال الطالبة وتم تسليمها ملف التقدم لاستكمال بيانات الملف، ثم توجهت الطالبة إلى لجنة المقابلات الشخصية (المنصوص عليها في اللائحة ) وذلك للتأكد من مدى قابلية الطالبة للعمل بمهنة التدريس وخلوها من أي مشكلات صحية ظاهرة تعوق العمل بمهنة التدريس، طبقا لما ورد باللائحة الموحدة لكليات التربية .
وتم إجراء المقابلة للطالبة من قبل اللجنة المحددة ، وتمت إحاله الموضوع للجنه العليا لإبداء الرأي، وهذا إجراء تنظيمي لمثل هذه الحالات، حيث تنص لائحة برنامج الدبلوم العام في التربية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (1673) بتاريخ 2/9/2024م في المواد الخاصة بشروط القبول ومنها " يلزم اجتياز الكشف الطبي المحدد لطلاب الجامعة؛ بحيث يكون الكشف خصيصًا للالتحاق بالدبلوم العامة في التربية، ويركز على ما لا يسبب مشكلات صحية عند العمل بمهنة التدريس حسبما يقرر متخصصو المركز الطبي للجامعة، فضلا عن شرط اجتياز المقابلة الشخصية "
وتؤكد الجامعة على ضرورة تحري الدقة قبل تداول معلومات قد تُسهم في إثارة البلبلة أو الإساءة إلى المؤسسات التعليمية، كما تؤكد حرصها الدائم على توفير بيئة آمنة وداعمة لجميع الطلاب، خاصة من أصحاب الهمم، الذين يحظون برعاية خاصة ضمن منظومة الجامعة الأكاديمية والإنسانية.
وكانت فتاة تدعى مي محمد صلاح، من ذوي الهمم، قد اتهمت أستاذا جامعيا بالتنمر عليها، حيث أشار إلى عكازها التي تستند عليه باستهزاء.
واوضحت الفتاة أنها ذهب للتقديم للدراسة بمرحلة دبلومة تربوي مثل زميلاتها لكن وجدت نظرات استهزاء بحسب تصريحاتها .
وتابعت بقولها نظر لعكازي باستهزاء وقال لى لا تصلح للعمل ولا توجد سابق معرفة بيننا اساسا .
واختتمت : انتظرت 4 ساعات حتى يتم التواصل معى من إدارة الجامعة لحل الموضوع وهو ما لم يتم وكنت سامتفى بتقبل الاعتذار .