تحالف الصين وروسيا وكوريا الشمالية ضد ترامب ينذر بحرب عالمية ثالثة

أكد المحلل السياسي محمد وازن على ظهور قادة الدول الثلاث الصين وروسيا وكوريا الشمالية، في عرض عسكري ضخم ببكين، بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وتعليق دونالد ترامب عليها باعتبارها مؤامرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب "وازن"، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك متسائلًا: هل نحن أمام مشهد يمهد لحرب عالمية ثالثة وماذا يعني عرض ثالوث الصين النووي في عرض عسكري؟ هل تحالفت روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران ضد امريكا؟.
حرب عالمية ثالثة
وهل احنا داخلين على حرب عالمية ثالثة، أنا هقول خناقة مؤقتا عشان شخصيا ما بحبش التهويل واستخدم كلمات زي حرب عالمية والجو دا، بس عاوزك تتخيل معايا لما حد زي رئيس امريكا إللي تعتبر أكبر دولة في العالم، شايف لقاء بوتين وزعيم كوريا الشمالية ورئيس الصين انه مجرد مؤامرة ضد امريكا ودا واضح في كلام ترامب بنفسه.
أضخم عرض عسكري صيني
وتابع: نيجي بقى لرئيس الصين اللي حرفيا اتعمل عرض عسكري من الاضخم في العالم، يقول في كلمته من الاخر محدش يقدر يوقف الصين
دا غير بقى ظهور ولقاء رئيس إيران مع بوتين في ارض الصين.. كل دا صدفة ؟
حرب روسيا وأوكرانيا
وأوضح: أن الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين وجّها خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون انتقادات لاذعة إلى الغرب، محمّلينه مسؤولية التصعيد في أوكرانيا، ومؤكدين أن العالم بحاجة إلى نظام عالمي "عادل ومتعدد الأقطاب"، الرسائل التي خرجت من القمة لم تقتصر على انتقادات مباشرة، بل حملت دلالات أعمق تشير إلى تكريس واقع جديد لتحالف شرقي آخذ في الاتساع والتأثير على الساحة الدولية.
الجيش الصيني
وأردف المحلل السياسي محمد وازن، الصين عرضت أول رتل من الصواريخ المزودة برؤوس نووية، ولأول مرة، تُعرض صواريخ جينجلي-1 التي تُطلق من الجو، وصواريخ جولانغ-3 الباليستية العابرة للقارات التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ دونغفنغ-61 البرية العابرة للقارات، وصواريخ دونغفنغ-31 البرية العابرة للقارات معًا، وشوفنا أسلحة وامكانيات ضخمة وكلها رسائل واضحة ومباشرة جدا.
واختمم وازت حديثه، الزعماء التلاتة للصين وكوريا وروسيا شاهدوا العرض من بوابة تيانانمن التاريخية لمشاهدة العرض عسكري، اليوم الأربعاء، في العاصمة الصينية، وصافح شي الضيوف فردا فردا على السجادة الحمراء قبل أن يصعدوا إلى المنصة المخصصة للمشاهدة أعلى البوابة المطلة على ساحة تيانانمن، وسار بوتين وكيم إلى جانب شي أثناء توجههم إلى المنصة، بينما صفق الحضور الآخرون بحرارة وهم يتجهون إلى مقاعدهم، ووتوقف القادة الثلاثة لمصافحة خمسة من قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية، تجاوز عمر بعضهم المئة عام، وفي العرض تم استعراض صواريخ ومقاتلات حديثة وأشكالا أخرى من القوة العسكرية، في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز نفوذها على الساحة العالمية.