عاجل

«متحدث فتح»: الدعم الأمريكي غير المشروط يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها

إسرائيل
إسرائيل

أكد إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تخشى القانون الدولي وتخشى أن تُصبح دولة منبوذة عالميًا ، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لها.

وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم الأمريكي غير المشروط هو ما يتيح لإسرائيل الاستمرار في سياساتها العدوانية ، مشيرًا إلى أن هناك 3 محظورات رئيسية في السياسة الأمريكية تمنع المساس بإسرائيل : التفوق النوعي والعسكري، عدم الإدانة دوليًا، وحصر الحلول بالقضية الفلسطينية داخل البيت الأبيض عبر المفاوضات فقط.

الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين

أشارمتحدث فتح ، إلى أن الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين ، رغم رمزيتها ، تحمل أبعادا سياسية مهمة ، أبرزها فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتعريته أمام العالم ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة منعت القيادة الفلسطينية من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقويض أي تحرك دبلوماسي دولي ، وإرسال رسالة تهديد واضحة للدول التي قد تعترف بالدولة الفلسطينية.

سياسة إسرائيل في الضفة

وتابع، أن إسرائيل، من خلال سياساتها اليومية في الضفة الغربية التي تعج بأكثر من 1000 حاجز عسكري، تسعى إلى خلق بيئة طاردة تمنع إمكانية قيام دولة فلسطينية على الأرض.

وشدد أبو زنيط ، على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي حق طبيعي ومشروع وفق الفطرة والقانون الدولي، وليس من صلاحيات أي طرف بما في ذلك الولايات المتحدة  أن يُملي على الشعب الفلسطيني كيف يمارس هذا الحق.

وأردف متحدث فتح ، أن السلطة الفلسطينية تواصل التنسيق مع الدول العربية والإقليمية الفاعلة، مثل مصر والسعودية والأردن، للتصدي لمحاولات عزلها سياسيًا، مؤكدًا أن الضغط على واشنطن لا يزال ممكنًا، خصوصًا في ظل أن لغة المصالح هي السائدة في العلاقات الدولية اليوم.

في وقت سابق، أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم عدم إعلان ذلك صراحة للعالم، بل عبر خلق ظروف معيشية قاسية تدفع السكان لمغادرة القطاع، قبل الانتقال إلى الضفة الغربية في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية نهائيًا.

مساعي لتهجير الفلسطينيين

وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الإسرائيلية ترتكز على أهداف ثابتة وأخرى متحركة؛ فالأهداف الثابتة تشمل التهجير وخنق الكثافة السكانية الفلسطينية، فيما تتمثل الأهداف المتحركة في إجراءات مرحلية مثل منع وكالة الأونروا من توزيع المساعدات، والسيطرة على عملية الإغاثة عبر جهات أخرى، ما تسبب في وفاة العديد من الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط