عاجل

الغمري: الإخوان يواصلون تشويه الدولة المصرية لصالح إسرائيل

الإعلامي حسام الغمري
الإعلامي حسام الغمري

أكد الإعلامي حسام الغمري أن جماعة الإخوان المسلمون تسعى بشكل متكرر إلى تشويه صورة الدولة المصرية، في إطار تحركات مشبوهة تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.

 الجماعة تعتمد على أدوات إعلامية تعمل من الخارج

وأوضح "الغمري"، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن الجماعة تعتمد على أدوات إعلامية تعمل من الخارج، أبرزها قناتا "الشرق" و"مكملين"، حيث تتلقى هذه القنوات دعمًا ماليًا مستمرًا من جهات تمويلية، تسعى إلى زعزعة الاستقرار وبث الأكاذيب ضد مؤسسات الدولة.

وأشار "الغمري" إلى أن هناك شركات إنتاج إعلامي تم إنشاؤها خصيصًا لدعم محتوى هذه القنوات، وهو ما يكشف عن وجود شبكة منظمة تستهدف التأثير على الرأي العام، والتحريض ضد الدولة المصرية تحت شعارات مزيفة.

التحركات لا تأتي بمعزل عن مصالح بعض الأطراف الإقليمية والدولية

ونوه إلى أن هذه التحركات لا تأتي بمعزل عن مصالح بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها إسرائيل، التي تستفيد من إضعاف الجبهة الداخلية المصرية، وتشجع على بث الفوضى عبر أدوات إعلامية معادية.

وشدد الغمري على أهمية وعي المواطن المصري بما يُبث من رسائل مضللة ومغرضة، مؤكدًا أن الدولة تواجه حربًا إعلامية موازية لا تقل خطورة عن التحديات الاقتصادية والأمنية، وتستلزم تضافر الجهود لمواجهتها بالحقائق والمصداقية.

أوضح الإعلامي حسام الغمري، أن هناك فارقًا جوهريًا بين أجواء حرب 1967 وما يشهده الوطن حاليًا، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل اتحاد القبائل العربية جاءت في إطار استشراف مستقبل المنطقة، والتنبيه إلى ضرورة فهم ما يحيط بمصر.

 حرب 1967 كانت مشحونة بأخبار وأجواء مضللة

وأشار إلى أن حرب 1967 كانت مشحونة بأخبار وأجواء مضللة، منها الحشود المزعومة على الجبهة السورية التي سبقت وقوع الحرب بشهور، وما تلا ذلك من توقيع الرئيس السوري شكري القوتلي على اتفاقية دفاع مشترك مع الرئيس عبد الناصر، وسط حالة من الضغط الإعلامي الممول الذي استهدف القيادة المصرية، وحاول بث فكرة تخلي مصر عن سوريا، مع ادعاءات كاذبة عن السماح للسفن الإسرائيلية بعبور مضائق مصرية.

ونوه الغمري إلى أن القيادة السياسية في ذلك الوقت كانت تحت ضغط نفسي هائل، لكنها استشعرت حجم المؤامرات منذ عام 2024 و2025 هجريًا، وكانت واعية تمامًا لما يُحاك ضد مصر، بخلاف ما يُعتقد أحيانًا.

واختتم الغمري تصريحاته بالتأكيد على أن مصر قادرة على التصدي لهذه الحملات، من خلال إعلام وطني واعٍ، يدرك حجم التحديات، ويقف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها.

تم نسخ الرابط