زامير: ندخل أماكن في غزة لم نقتحمها من قبل وسنعمق عملياتنا العسكرية

قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، إن جيش الاحتلال يدخل إلى أماكن في قطاع غزة لم يدخلها في السابق. 

 وزعم إيال زامير، أن جيش الاحتلال سيعمق عملياته العسكرية في قطاع غزة"، مضيفًا أن استدعاء 60 ألف من جنود الاحتياط جاء بهدف توسيع نطاق العمليات. 

وأضاف زامير في تصريحاته أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف حتى يتم هزيمة حركة حماس بشكل كامل.

زامير يحذر من تداعيات احتلال مدينة غزة

وفي وقت سابق كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن زامير حذر حكومة بنيامين نتنياهو من تداعيات فرض سيطرة عسكرية على مدينة غزة، معتبرًا أن الخطوات المتخذة قد تؤدي إلى تشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية داخل القطاع.

وجدد زامير دعمه لـالصفقة المقترحة بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وهي الخطة التي أثارت خلافات حادة داخل القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

وبحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقعت مشادة خلال اجتماع المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، مساء الاثنين، حيث هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس الأركان إيال زامير، وطلب منه "التوقف عن تسريب تفاصيل تتعلق بالجيش والخطط العسكرية"، في إشارة إلى تصريحات زامير بشأن الصفقة.

وأوضحت الصحيفة أن زامير عرض خلال الاجتماع مزايا خطة التبادل، وأعرب عن تأييده لها، غير أن نتنياهو رفض مناقشتها، كما عارضها غالبية الوزراء، الأمر الذي أشعل أجواء الاجتماع وأدى إلى توتر واضح.

تفاصيل الخطة المقترحة لتبادل الأسرى

وتنص الصفقة التي قدمها زامير على استعادة 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة خلال فترة تمتد إلى 60 يومًا، تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، مع استمرار المفاوضات لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن بعض الوزراء، من بينهم جدعون ساعر وجيلا جمليئيل، أيّدوا الخطة، في حين رفض نتنياهو طرحها للتصويت قائلًا: "لا حاجة للتصويت، فالخطة غير مطروحة أساسًا"، مؤكدًا في ختام الاجتماع أنه "يمكن إجراء النقاشات داخل الغرف المغلقة، لكن في الخارج يجب أن تكون هناك جبهة موحدة وقبضة حديدية".