جسرا بين التعليم المدرسي والجامعي.. تعليم قها يعقد ورشة عمل حول البكالوريا

واصلت إدارة قها التعليمية برئاسة الدكتورة أمنية فاروق مدير الإدارة في محافظة القليوبية عقد لقاءات وورش عمل حول تعريف المواطنين وأولياء الأمور والمدرسين بنظام البكالوريا حيث نظمت وحدة دعم وتواصل المعلمين بالإدارة ورشة بعنوان البكالوريا نظام تعليمي برؤية مختلفة بمدرسة عبد السميع العجوز بقرية سنهرة التابعة للإدارة.
وأكدت ولاء البنا مدير التواصل بالإدارة أن نظام البكالوريا مرحلة تعليمية هامة تمثل جسرًا بين التعليم المدرسي والجامعة، ولا تقتصر على كونها شهادة نهائية، بل هي نظام متكامل يهدف إلى تقييم معارف الطالب ومهاراته، والتأكد من قدرته على التفكير النقدي وحل المشكلات والاستعداد لمتطلبات التعليم العالي.
وتناول عزت عبد الفتاح مدير التعليم الثانوي بإدارة قها التعليمية خلال اللقاء التوضيح والفرق بين البكالوريا والثانوية العامة حيث تركزالأخيرة في الأساس على اختبارات تحريرية تقيس التحصيل الدراسي للطالب في المناهج المقررة أما البكالوريا، فهي أوسع نطاق، حيث تعتمد على تنوع طرق التقييم، مثل الامتحانات الكتابية والشفوية والمشروعات، مما يجعلها تقيس جوانب متعددة من شخصية الطالب وقدراته كما أن البكالوريا ليست مجرد نهاية مرحلة، وإنما بداية لمسار جديد يفتح للطلاب أبواب الجامعات والتخصصات المختلفة، ويهيئهم لبناء مستقبلهم .
حضر اللقاء سها إبراهيم وكيل إدارة قها والدكتورة هناء جودة مدير وحدة الدعم والتواصل بمحافظة القليوبية والدكتورة أحلام سابق رئيس قسم الجودة بالإدارة ورأفت البيجاوي مدير مدرسة ثانوي وعزه الفيومي مدير الشؤون التنفيذية والإدارة والدكتور محمد فتحي ومنار محمد عضو دعم وتواصل المديرية وحسناء فريد عضو دعم وتواصل الإدارة وداليا صلاح وكيل مدرسة ترسا الثانوية
وعقد مصطفى عبده وكيل التربية والتعليم بالقليوبية جلسة حوار مجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية أكد خلاله على الدور المحوري للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض بالعملية التعليمية مؤكدا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آراؤهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع .
وأشار إلى أن نظام البكالوريا يرتبط بشكل وثيق بتطوير التعليم الذي يشمل عدة جوانب، مثل تحديث المناهج والمحتوى العلمي وأكد على أن تطوير التعليم يُعد عملية تكاملية ، بدءًا من التعليم ما قبل الجامعي وصولًا إلى ما بعد الجامعي، مع ضرورة ربط هذه العملية بمتطلبات سوق العمل .