عاجل

دعمًا لرؤية مصر 2030م

رئيس جامعة الأزهر يعتمد بروتوكول تعاون بين هندسة بنات القاهرة ومركز الأعمال

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

اعتمد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بروتوكول التعاون بين كلية الهندسة بنات بالقاهرة ومركز الأعمال والاستشارات الهندسيَّة بالجامعة، دعمًا لجهود الدولة المصرية في مسارات البناء والتنمية المستدامة والتقدم والعمران.

بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة بنات القاهرة ومركز الأعمال والاستشارات الهندسية دعمًا لرؤية مصر 2030م

ويهدف البروتوكول إلى قيام كلية الهندسة بنات بالقاهرة بتقديم الاستشارات الهندسية المستدامة كجزء من رسالتها في خدمة المجتمع والبيئة المحلية، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة.

ويأتي هذا التعاون كخطوة استراتيجية نحو تعزيز دور الجامعة في التنمية المستدامة؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م؛ حيث يتضمن البروتوكول دعم التدريب العملي للطلاب، من أجل تعزيز الخبرات والمشاركة في المشروعات البحثية التطبيقية، إلى جانب تقديم الاستشارات الفنية والهندسية التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فكرى، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور إبراهيم نصار، عميد كلية الهندسة للبنات، والدكتور عمرو هلال، مدير مركز الأعمال والاستشارات الهندسية، ومحمد عبد الخالق، الأمين العام لجامعة الأزهر.

تحنثه ﷺ وإشراقات النبوة

فيما واصل  الجامع الأزهر عقد أمسياته الدينية احتفاء بهذه المناسبة العطرة، حيث عقد أمسية دينية تحت عنوان: «تحنثه ﷺ وإشراقات النبوة»، حاضر فيها الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان – جامعة الأزهر، وذلك في إطار احتفاء الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وشارك فيها القارئ الشيخ محمد سالم عامر، والمبتهل الشيخ محمد علاء السباعي، وقدمها الإعلامي أبو بكر عبد المعطي، المذيع بإذاعة القرآن الكريم.

استهل الدكتور حمدي الهدهد حديثه بالتأكيد على أن إرهاصات النبوة كانت إعدادًا ربانيًّا لنبينا محمد ﷺ لحمل الرسالة، مشيرًا إلى ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها أن أول ما بُدئ به النبي ﷺ من الوحي «الرؤيا الصادقة» فكانت تقع مثل فلق الصبح. 

ثم جاءت المرحلة الثانية حين حُبِّب إليه الخلاء، فكان يخرج إلى غار حراء الليالي ذوات العدد، يتحنَّث متعبدًا لله عز وجل، يرى من الغار الكعبة المشرفة، ويتهيأ بعين الله لحمل أعظم رسالة إلى العالمين.

وأوضح أن هذه الخلوة لم تكن اجتهادًا بشريًّا، بل إعدادًا ربانيًّا لحمل "القول الثقيل"، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾، مبينًا أن الخلوة كانت زادًا للنبي ﷺ ليواجه عناد قريش وغطرستها، وهي كذلك زاد لكل مهموم ومبتلى أن يفر إلى الله ويستمد منه القوة والثبات. وقال: «الخلوة مدرسة إيمانية، فيها يترك المسلم الدنيا وما فيها من صخب ومغريات، ويضع نفسه بين يدي الله، فيخرج من الضيق إلى رحابة الطاعة والسكينة».

تم نسخ الرابط