خفايا المشهد الفلسطيني.. القاهرة الإخبارية تنشر برومو «الجلسة سرية»

نشرت قناة "القاهرة الإخبارية"، برومو الحلقة الثانية من برنامج "الجلسة سرية"، الذي يقدمه الإعلامي سمير عمر، والتي ستذاع في السابعة من مساء الجمعة بتوقيت القاهرة.
ما دار في الجلسات السرية
ومن كواليس السياسة إلى أرض الصراع، تتواصل فصول الكشف عن خفايا المشهد الفلسطيني، حيث يسلط برنامج "الجلسة السرية" الذي يقدمه الإعلامي سمير عمر، الضوء على ما دار في الجلسات السرية، بما في ذلك مواقف حركة حماس وغيرها من الفصائل.
وفي الحلقة الثانية من برنامج "الجلسة السرية"، يكشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن تفاصيل تُعرض لأول مرة، منها عدم قناعة حركة حماس بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدم اقتناعها بعدد من القضايا المطروحة.
كما تتناول الحلقة كيفية بدء ملامح الانتقال داخل السلطة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس الراحل ياسر عرفات، وسعي مصر إلى أن يكون هذا الانتقال بسلاسة، إلى جانب الرسائل التي وجهتها مصر إلى غزة والعالم، مفادها: "نحن نستطيع أن ندعم بكل الممكن ونقف إلى جانبكم، لكن في النهاية ساعدوني".
البرنامج من تقديم الإعلامي سمير عمر، ويُعرض مساء الجمعة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة على شاشة "القاهرة الإخبارية".
وعلى صعيد آخر، كشفت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية برفض منح تأشيرات دخول لوفد فلسطين المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يهدف بالأساس إلى تقويض الصوت الفلسطيني ومنعه من الوصول إلى المنابر الدولية.
الاعتراف بحل الدولتين
وأوضحت حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن القرار جاء عقب اجتماع عقد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون الساعر، حيث طلب عدم منح الوفد الفلسطيني التأشيرات لما قد يحمله حضوره من دلالات مرتبطة بالاعتراف بحل الدولتين.
ضرورة منح التأشيرات
وأضافت أن موافقة الولايات المتحدة على الطلب الإسرائيلي تمثل خرقا لالتزاماتها القانونية الدولية، إذ تنص اتفاقيات المقر على ضرورة منح التأشيرات حتى في حال وجود خلافات سياسية. مشيرة إلى أن واشنطن كان بإمكانها منح الوفد تأشيرات مؤقتة من المطار مخصصة فقط لحضور الجلسة وإلقاء الكلمة، لكنها اختارت توجيه رسالة سياسية واضحة لعرقلة الموقف الفلسطيني.
المساس بالقضية الفلسطينية
وأكدت تمارا حداد أن هذه الخطوة لا تستهدف أشخاصا بعينهم، بل تمس جوهر القضية الفلسطينية وحقها في الوجود، معتبرة أن الصوت الفلسطيني ارتفع مؤخرًا بشكل ملحوظ، وهو ما دفع واشنطن وتل أبيب لمحاولة كبحه.