حدث في 21 رمضان.. النبي يذبح عقيقة الحسن ووفاة الإمام ابن ماجة

يعد يوم 21 رمضان، من الأيام التي شهدت أحداثًا مؤثرة في التاريخ الإسلامي، ومن بين تلك الأحداث، ذبح عقيقة الحسن بن علي، حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، ووفاة الإمام ابن ماجة والحجاج بن يوسف الثقفي.
ويستعرض موقع "نيوز روم" في التقرير التالي تفاصيل أهم ما حدث في مثل هذا اليوم.
النبي يذبح عقيقة الحسن بن علي
في 21 رمضان من العام الثالث للهجرة (7 مارس 625م)، قام النبي، صلى الله عليه وسلم، بذبح العقيقة عن حفيده الحسن بن علي رضي الله عنه، وهو الابن الأكبر لفاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب، وسيد شباب أهل الجنة.
كما أمر النبي، صلى الله عليه وسلم، بحلق شعر الحسن والتصدق بزنة شعره فضة.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في 21 رمضان عام 95 هـ (9 يونيو 714م)، رحل عن الدنيا الحجاج بن يوسف الثقفي، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي.
وشغل الحجاج منصب والي العراق في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وكان أحد أعمدة الدولة الأموية، حيث لعب دورًا رئيسيًا في القضاء على ثورة عبد الله بن الزبير، وإحكام السيطرة على العراق والحجاز.
عُرف الحجاج بمهاراته القيادية وقدرته الفائقة على إدارة الدولة بحزم وانضباط، لكنه في الوقت ذاته كان يُتهم بالقسوة والبطش.
وكان للحجاج دوراً كبيراً في تعريب الدواوين، وصك العملة الإسلامية، وتعزيز البنية التحتية في العراق، حيث أسس مدينة واسط، التي أصبحت لاحقًا مركزًا حضاريًا مهمًا.
وفاة الإمام ابن ماجة
في يوم 21 رمضان عام 273 هـ، توفي الإمام ابن ماجة، عن عمر ناهز 64 عامًا.
الإمام ابن ماجة هو صاحب كتاب "سنن ابن ماجة"، أحد كتب الحديث الستة المعتمدة، بالإضافة إلي كتاب آخر في التفسير في التاريخ، حيث استعرض فيه سيرة الصحابة وانتهى بأحداث عصره. وُلد ابن ماجة في قزوين، وسافر خلال حياته إلى العراق ومصر والشام، لطلب العلم وجمع الحديث.
وفاة عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية
في 21 رمضان 726 هـ (21 أغسطس 1326م)، توفي السلطان عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، الذي بدأ كقائد لإمارة صغيرة في الأناضول ثم استطاع تحويلها إلى نواة إمبراطورية استمرت لأكثر من ستة قرون.
وبعد وفاته، تولى ابنه أورخان الأول الحكم، ليصبح ثاني سلاطين الدولة العثمانية.

وبفضل براعته العسكرية والإدارية نجح في التوسع في الأراضي البيزنطية، كما أسس فرقة الإنكشارية التي أصبحت العمود الفقري للجيش العثماني فيما بعد.
الخليفة المعتز بالله يحكم مصر
في 21 رمضان 254 هـ (13 سبتمبر 868م)، تولى الخليفة العباسي المعتز بالله ولاية مصر، ورغم أن حكمه لم يكن طويلًا، إلا أنه اشتهر بكرمه وإنفاقه على الفقراء، حيث كان يقيم موائد يومية في رمضان يحضرها الفقراء والعامة، وكان يتصدق بألف دينار شهريًا من ماله الخاص.

توفي المعتز بالله، في أوائل شهر ذي القعدة عام 264 هـ بسبب مرض ألمّ به بعد تناوله لبن الجواميس، الذي كان يفضله، وبعد وفاته، تولى ابنه خمارويه الحكم، ليستمر حكم الأسرة الطولونية في مصر.