نائب وزير الصحة: خروج 89 مصابًا من حادث قطار مطروح وحالتهم مستقرة
قال الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، إن أغلب مصابي حادث قطار مطروح قد غادروا المستشفيات بعد تلقي الرعاية اللازمة، مؤكدًا أن الحالة العامة مطمئنة وأن الفرق الطبية تعاملت مع الموقف بكفاءة عالية.
تسجيل خروج 89 حالة بعد تحسنها
وأوضح "الطيب"، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنه حتى الآن تم تسجيل خروج 89 حالة بعد تحسنها، فيما تبقى 14 حالة فقط تحت المتابعة الطبية، منها 12 حالة مستقرة ومن المتوقع خروجها خلال ساعات، بينما حالتيْن لا تزالان تحت الملاحظة والعلاج.
وأشار إلى أن الفرق الإسعافية تعاملت بسرعة كبيرة مع الحادث، حيث تم الدفع بـ40 سيارة إسعاف فور وقوعه، مشددًا على أن هيئة الإسعاف دائمًا على أهبة الاستعداد لمثل هذه المواقف الطارئة.
المستشفيات القريبة من موقع الحادث كانت مستعدة بالكامل لاستقبال المصابين
ونوه نائب الوزير إلى أن المستشفيات القريبة من موقع الحادث، مثل مستشفى الضبعة المركزي، ومستشفى رأس الحكمة، ومستشفى العلمين، كانت مستعدة بالكامل لاستقبال المصابين، وهو ما تم بالفعل دون أي عجز أو نقص في التجهيزات أو الأطقم الطبية.
وأكد أن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صدرت فور وقوع الحادث برفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات محافظة مطروح، وضمان توفير المستلزمات الطبية والأطقم المتخصصة لتقديم أفضل رعاية للمصابين.
وفي ختام حديثه، تقدم الدكتور محمد الطيب بخالص التعازي لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين، ومؤكدًا أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الحادث وتعمل على تقديم كل الدعم اللازم.
عملية الانتشال لم تشهد صعوبات كبيرة
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع حادث انقلاب قطار مطروح بعد مرور 10 دقائق فقط من وقوعه، وهو ما ساهم في سرعة التعامل مع المصابين وإنقاذ أرواح عديدة ، وأكد أن عملية الانتشال لم تشهد صعوبات كبيرة، حيث جرى التعامل مع المصابين بشكل منظم ووفق خطط الطوارئ المعدّة مسبقًا.
الحصيلة الرسمية للحادث
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية المذاع عبر قناة MBC مصر، أن الحادث أسفر عن إصابة 104 أشخاص ووفاة 3 حالات حتى الآن، وأضاف أن هناك 15 حالة ما زالت تحت العلاج في المستشفيات، بينها 3 حالات خطرة وغير مستقرة، في حين أن باقي الحالات مستقرة وتخضع للملاحظة الطبية اللازمة.
