وزارة الصحة تكشف تفاصيل الاستجابة السريعة لحادث قطار مطروح

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع حادث انقلاب قطار مطروح بعد مرور 10 دقائق فقط من وقوعه، وهو ما ساهم في سرعة التعامل مع المصابين وإنقاذ أرواح عديدة ، وأكد أن عملية الانتشال لم تشهد صعوبات كبيرة، حيث جرى التعامل مع المصابين بشكل منظم ووفق خطط الطوارئ المعدّة مسبقًا.
الحصيلة الرسمية للحادث
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية المذاع عبر قناة MBC مصر، أن الحادث أسفر عن إصابة 104 أشخاص ووفاة 3 حالات حتى الآن، وأضاف أن هناك 15 حالة ما زالت تحت العلاج في المستشفيات، بينها 3 حالات خطرة وغير مستقرة، في حين أن باقي الحالات مستقرة وتخضع للملاحظة الطبية اللازمة.
المنظومة الصحية بمطروح تحت الاختبار
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن حادث قطار مطروح كان بمثابة اختبار حقيقي للمنظومة الصحية داخل المحافظة ،وأكد أن المستشفيات نجحت في استيعاب جميع المصابين دون الحاجة إلى نقل أي حالة إلى خارج مطروح، مشددًا على أن هذا التطور يعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي في السنوات الأخيرة.
مستشفى العلمين النموذجي في قلب الحدث
ولفت عبد الغفار إلى أن الحالات التي احتاجت رعاية طبية دقيقة جرى تحويلها إلى مستشفى العلمين النموذجي، المجهز بأحدث الأجهزة والإمكانيات الطبية لاستقبال الحالات الحرجة ،بينما استقبلت باقي مستشفيات مطروح المصابين أصحاب الإصابات المتوسطة والبسيطة، حيث جرى توزيع الحالات وفق خطط مدروسة لتجنب أي ضغط على مرفق صحي بعينه.
إشادة بالكوادر الطبية
كما وجه المتحدث باسم وزارة الصحة الشكر إلى الأطقم الطبية والتمريض الذين تعاملوا مع الحادث بكفاءة عالية، مؤكداً أنهم بذلوا جهداً كبيراً منذ اللحظة الأولى ، وأضاف أن سرعة الاستجابة من قبل الفرق الميدانية والإدارية ساهمت في الحد من حجم الخسائر.
تعاون كامل بين الأجهزة
وشدد عبد الغفار على أن التنسيق كان كاملاً بين وزارة الصحة والجهات المعنية كافة، سواء هيئة الإسعاف أو قوات الحماية المدنية أو الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وهو ما انعكس على سرعة إنقاذ المصابين وتوفير الرعاية الطبية لهم.