"أم حسين السماك".. أول سيدة تقف على نصبة لبيع وطهي السمك في نجع حمادي بقنا | صور وفيديو

تقف علي نصبة خشبية عليها السمك الي جوارها زوجها ونجلها الصغير، تنظف السمك وتعد المقلاة للزيت وتفتح الفرن للشوي والطهي ، “أم حسين” سيدة السمك الاول في شادر الاسمالك بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، تلك السيدة التي عرفت بأنها “أم حسين السماك”.





تتبيلة ملهاش مثيل
قالت “أم حسين” لـ نيوز رووم إنها تمتاز في طهي السمك بتتبيلة ليس لها مثيل والكل يأتي إليها من كل مكان لتناول وجبات السمك، وحتى هناك سيدات في البيوت تأتي اليهم للتنظيف والطهي.
ولفتت إلى أنها تعلمت الصنعة من زوجها الذي كان يعيش في مدينة الإسماعيلية وجاء إلى قنا وعاش بها وتزوج منها وأنجبا ابنهم الصغير، وهو الذي ساعدها على الخروج والعمل.
وقفتها بــ100 راجل
وأشار أحمد الاسمعلاوي، زوجها ، أن زوجته تقف الي جواره والجميع يعلم أنها سيدة بــ100 رجل والكل يقف لها احتراما فهي كانت أول سيدة تقف في سوق السمك وتبيع وحاليا هي تعمل في الطهي أيضا علي تلك النصبة الخاصة بنا في السوق.
ونوه إلى أن هو من علم زوجته الطهي وتتبيل السمك بطريقة لن نفسح عنها فهي صنعة حياتنا التي تعلمنا اياها وعلمت زوجتي هذه الحرفة.
وأشار الي أن هناك أنواع مختلفة من الأسماك منها النيلي والبلطي والبطارخ وغيرها من الأنواع وكل حسب نوعه وسعره بنبيع باسعار في متناول الجميع.
صنعت زبون في السوق النجعاوي
قالت “أم حسين” أنني صنعت زبون في السوق النجعاوي والجميع يأتي الي لانخفاض اسعار السمك لدينا ، فنحن اسعارنا تبدأ بحسب السوق من 70 الي 100 جنيه والنصبة الصغيرة يأتي اليها الجميع للاكل والكل يشكر في طهي السمك.
ونوهت الي أن حلمها أن يكون لديها محل بيع وطهي اسماك بمدينة نجع حمادي بدلا من الوقوف في الشارع مكان يحميها وزوجها ونجلها من عيون المارة قائلة “نفسي في مكان صغير يحميني أن وزوجي وولدي من عين اللي رايح واللي جاي ” وأن يكون مصدر رزقنا.
وأكدت علي أن هذه المهنة لم تكن ورث بالنسبة لي ولكن تعلمتها واحترفتها بعد الزواج والجميع كان يسغرب وقفتي في السوق ولكن الكل بعد ذلك اعتاد الامر وكان يساعدني اذا تعرضت الي اي مضايقات .