فرنسا تهاجم الولايات المتحدة: "مقر الأمم المتحدة لا يجب أن يخضع للقيود"

استنكر وزير الخارجية الفرنسي، نويل بارو، اليوم السبت رفض الولايات المتحدة لـ منح تأشيرات الدخول للمسؤولين بالسطلة الفلسطينية لاجتماعات الأمم المتحدة، مؤكدًا على في كوبنهاغن قبل اجتماع وزراء خارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك "لايمكن أن يخضع لأي قيود"، موضحًا بارو أن مقر الأمم المتحدة مكاد حيادي يخدم السلام، ولا يمكن أن يخضع أحد من الحاضرين لأي قيود وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
فرنسا تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قرارها مساء الجمعة، قبل بضعة أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حيث ستدفع فرنسا باعترافها بدولة فلسطين.

وأشارت واشنطن إلى أنها سترفض منح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين تأشيرة دخول احتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بـ نيويورك.
اقرأ أيضًا:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: عباس سيرأس وفدنا في مؤتمر حل الدولتين
واشنطن تمنع الرئيس الفلسطيني و80 مسؤولاً من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة
مخاوف أمنية وسياسية وزار منع دخول الفلسطينيين
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار يشمل عباس ومعه حوالي 80 مسؤولًا من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مبررة ذلك بـ"مخاوف أمنية وسياسية"، مشيرة إلى أن البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة غير مشمولة بالقرار.