ماكرون: فرنسا مستعدة لدعم لبنان من أجل انسحاب إسرائيل من الجنوب

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا مستعدة لدعم لبنان من أجل انسحاب إسرائيل من الجنوب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وأضاف ماكرون أن المبعوث الفرنسي سيزور لبنان عند إقرار حكومته خطة الجيش لحصر السلاح، مشيرا إلى أن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووقف الانتهاكات شرطان لحصر السلاح.

وتابع: «ماضون بعقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار، كما نتطلع إلى استعادة الأمن في لبنان وترسيخ سيادته من أجل مستقبل قوي».

موقف مشترك بين مصر وفرنسا

في سياق متصل،  أكد الإعلامي  أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن هناك تنسيقًا واضحًا وموقفًا مشتركًا بين مصر وفرنسا بشأن الأوضاع في قطاع غزة ، وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذّر مؤخرًا من خطورة خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة، مؤكدًا أنها ستجرّ المنطقة إلى حرب دائمة ومستمرة، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأوضح موسى أن ماكرون عبّر عن رفضه التام لأي محاولة إسرائيلية لتصعيد الهجوم في غزة، واعتبر أن أي هجوم مزمع سيكون له تأثير كارثي، ليس فقط على الفلسطينيين، بل على كل دول الشرق الأوسط.

خطر التهجير يهدد مصر والأردن

أضاف الإعلامي أحمد موسى أن الخطر الحقيقي يتمثل في محاولة إسرائيل تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، في إطار مخطط واضح لإفراغ الأراضي الفلسطينية من أهلها، وقال: "الخطر مزدوج.. غزة على حدود مصر، والضفة بجوار الأردن، وبالتالي فإن الأمن القومي المصري والأردني مهدَّد بشكل مباشر."

وشدد موسى على أن موقف مصر والأردن موحّد تمامًا، وهناك رفض قاطع وصريح لكل مخططات التهجير، مؤكدًا أن القاهرة لن تسمح بأي شكل من أشكال التوطين أو التلاعب بالحدود.

عرض إسرائيلي غريب: إدارة غزة مقابل إلغاء ديون مصر

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، كشف موسى عن ما نُشر في صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي ذكرت أن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد عرض على الإدارة الأمريكية مقترحًا بأن تتولى مصر إدارة قطاع غزة، مقابل شطب ديون مصر الخارجية التي تُقدّر بنحو 155 مليار دولار.