عاجل

الاحتلال يهدد بتوسيع عملياته ضد الحوثيين بعد هجمات مسيّرة وباليستية|فيديو

الاحتلال
الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في سياق متصل، كشفت  ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بيانًا رسميًا أكد فيه استعداده لتكثيف عملياته العسكرية ضد أهداف في اليمن، إذا ما استمرت التهديدات التي وصفها بـ"العدائية" من قبل جماعة الحوثي أو أي أطراف إقليمية داعمة لقطاع غزة.

وأوضحت أن هذا البيان جاء في أعقاب موجة من التوترات المتصاعدة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيدًا خطيرًا ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.

تفاصيل الغارات الجوية 

ووفق ما نقلته ولاء السلامين، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت مواقع وصفتها تل أبيب بأنها "مرتبطة بنشاطات عسكرية للحوثيين"، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية ركزت ضرباتها على المجمع الرئاسي ومحطات لتوليد الكهرباء ومستودعات لتخزين الوقود.

وأضافت ولاء السلامين أن هذه الأهداف وُصفت في البيان الإسرائيلي بأنها منشآت تُستخدم لدعم النشاطات العسكرية، وهو ما ترفضه جماعة الحوثي التي اعتبرت أن الغارات تمثل "عدوانًا سافرًا" على اليمن وتجاوزًا للقانون الدولي.

أهداف العملية العسكرية

الجيش الإسرائيلي، في بيانه، شدد ولاء السلامين على أن الغارات لم تكن موجهة لاغتيال شخصيات بعينها، بل استهدفت "شل النشاط العسكري للحوثيين"، وذلك ردًا على الهجمات التي تم تنفيذها مؤخرًا ضد إسرائيل.

وأكدت "السلامين" أن هذه الهجمات تضمنت إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية من الأراضي اليمنية باتجاه مناطق محتلة، كان آخرها صاروخ باليستي أرض-أرض تم اعتراضه يوم الجمعة الماضي، وأظهرت التحقيقات الأولية، بحسب البيان، أن الصاروخ كان مزودًا برؤوس متفجرة منشطرة لزيادة قوة التدمير.

استخدام مكثف للقوة النارية

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة حول العملية، مشيرة إلى أن أكثر من عشر طائرات مقاتلة شاركت في الغارات على صنعاء.

كما أكدت ولاء السلامين أن الضربات استخدمت ما يزيد عن 40 قذيفة وصاروخًا، وهو ما يعكس حجم القوة العسكرية التي لجأت إليها إسرائيل في هذه العملية، في رسالة واضحة بأنها مستعدة لتوسيع نطاق المواجهة إذا اقتضت الحاجة.

تم نسخ الرابط