وزارة الأوقاف: رمضان شهر العطاء والكرم وتجارة رابحة مع الله
دعت وزارة الأوقاف المصرية المسلمين إلى جعل شهر رمضان شهرًا للعطاء والكرم، اقتداءً بالنبي ﷺ، الذي كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كالريح المرسلة في الخير، وذلك وفقًا لما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك".
وأكدت الأوقاف، أن الكرم في رمضان لا يقتصر على المال فقط، بل يمتد ليشمل كل معروف يُبذل، وكل خير يُقدَّم، فكل عمل صالح يُسهم في نفع الناس وإدخال السرور على قلوبهم يُعدّ صدقة يؤجر عليها المسلم، سواء كان ذلك بالكلمة الطيبة، أو بمساعدة المحتاجين، أو بنشر الخير بين الناس.
رمضان.. شهر التجارة الرابحة مع الله
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن العطاء في رمضان تجارة رابحة مع الله، حيث تتضاعف الأجور والحسنات، داعيةً المسلمين إلى اغتنام الفرصة والتسابق في فعل الخيرات، لما في ذلك من أجر عظيم، كما أن هذا الشهر المبارك فرصة للتقرب إلى الله بالعمل الصالح والبر والإحسان.
وشددت الوزارة، على أن الكرم والسخاء من أعظم العبادات في رمضان، حيث يظهر ذلك في مظاهر التكافل الاجتماعي المنتشرة خلال الشهر الكريم، حيث يتسابق المسلمون في إطعام الطعام، ومساعدة الفقراء، وتقديم الصدقات بكل أشكالها، مما يعزز روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
مظاهر العطاء في رمضان.. تكافل اجتماعي واسع
تشهد المجتمعات الإسلامية خلال شهر رمضان حراكًا إنسانيًا واسعًا في ميادين الخير والعطاء، حيث يحرص الكثيرون على المساهمة في موائد الرحمن، وتوزيع الطعام على الأسر المحتاجة، وكفالة الأيتام، وتقديم المساعدات النقدية والعينية للفقراء والمحتاجين.
كما أن هناك صورًا أخرى للعطاء لا تقل أهمية، مثل بذل الوقت لمساعدة الآخرين، وتعليم العلم النافع، والدعوة إلى الخير، والمساهمة في الأعمال التطوعية، وكل ذلك يدخل ضمن مفهوم الصدقة التي حثّ عليها الإسلام.
اغتنم رمضان.. وابذل الخير بكل صوره
واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والثواب، وأن كل من يبذل الخير في هذا الشهر الكريم فهو على موعد مع بركة العطاء والكرم الإلهي.
ودعت الجميع إلى الاقتداء بسيدنا النبي ﷺ، الذي كان نموذجًا يُحتذى به في السخاء والكرم، حيث لم يكن يُسأل عن شيء إلا أعطاه، مشددةً على أن الصدقة في رمضان لا تقتصر على المال، بل تشمل كل إحسان يبذله الإنسان في سبيل الله.
