عاجل

"من الاعتقال إلى المعاملة الراقية".. مفاجآت جديدة في أزمة أحمد ناصر وميدو

 أحمد ناصر وميدو
أحمد ناصر وميدو

كشف البلوجر ومقدم البرامج محمد نور عن تفاصيل جديدة عن أزمة الشابين المصريين أحمد ناصر وأحمد عبدالقادر ميدو في بريطانيا.

وقال نور عبر حسابه: "لسه قافل مع أحمد ناصر دلوقتي وهو بخير ومعنوياته في السما وبيكلمني زي الأسد .. لما قبضوا عليه كانوا عايزين يلبسوه قضية لكن بعد تدخل الدولة المصرية في لحظة لقى المعاملة اتغيرت تماما وبقوا يعاملوه كأنه ملك هولندا والحمد لله هو في بيته دلوقتي"، في إشارة إلى تحرك رسمي مصري أنهى الأزمة سريعًا.

وعن ميدو، أضاف: "أما ميدو فاحنا اتصلنا بيه جوه مركز الشرطة لانهم محتجزينه لكنه بخير وزي الأسد ولا فارق معاه، وبيتم معاملته بشكل كويس جدا والسفارة هناك متابعة لحظة بلحظة وفي أسطول محاميين معاه ورجالة مصر في بريطانيا واقفين معاه قدام مركز الشرطة.. وان شاء الله ياخد إخلاء سبيل حتى لو على ذمة القضايا"، وهو ما اعتبره كثيرون إشارة قوية إلى الدور الحاسم الذي لعبته الدولة المصرية لحماية مواطنيها في الخارج.

تأكيداً على الدور الوطني للدولة المصرية في رعاية أبنائها داخل وخارج الحدود، سلط الإعلامي  أحمد موسى الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة من أجل الإفراج عن الأبطال أحمد عبد القادر الشهير بـ"ميدو"، وأحمد ناصر، مشدداً على أن مصر لم ولن تنسى أبناءها، وأنها تتحرك بقوة وبكل مؤسساتها لحماية مواطنيها في أي مكان بالعالم.

أحمد موسى: مصر تتحرك بكامل قوتها لحماية أبنائها

في حديثه عبر برنامجه “ علي مسؤليتي ”، عبر فضائية " صدي البلد ، أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الدولة المصرية تتحرك في مسارات عدة من خلال أجهزتها السيادية والتنفيذية والقانونية من أجل الإفراج عن الأبطال المحتجزين. وأكد أن القضية تحظى باهتمام مباشر من القيادة السياسية، التي تضع سلامة المواطن المصري وأمنه على رأس أولوياتها.

 

وأوضح موسى أن مصر لا تترك أبناءها مهما كانت الظروف، وأن التاريخ يشهد على مواقف عديدة تدخلت فيها الدولة لحماية أبنائها في الداخل والخارج، وهو ما يعكس العلاقة القوية بين الشعب والدولة، والحرص المتبادل على وحدة الصف الوطني.

دروس من التاريخ.. مصر لا تنسى أبناءها

لم تكن قضية ميدو وأحمد ناصر هي الأولى التي تشهد فيها الدولة المصرية تحركات واسعة النطاق لحماية أبنائها ، فقد سبق وأن تدخلت أجهزة الدولة في مواقف مشابهة، سواء لإنقاذ المصريين من أزمات خارجية، أو لتقديم الدعم القانوني والدبلوماسي لهم.

ويؤكد الإعلامي أحمد موسى أن هذه السياسة الثابتة ترسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر دولة قوية، لا تسمح بالمساس بكرامة مواطنيها، وأن المصري في أي مكان بالعالم يجد وراءه دولة تحميه وتدافع عنه.

تم نسخ الرابط