اتحاد قبائل سيناء يدعم أحمد عبد القادر وناصر: رمزي الشجاعة والمسؤولية الوطنية

أعرب اتحاد قبائل سيناء، عن تضامنه الكامل مع القبض على رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، أحمد عبد القادر ميدو، ونائبه أحمد ناصر في بريطانيا وهولندا خلال التصدي لمحاولة اعتداء على مبنى السفارة المصرية من قبل عناصر معادية للدولة.
اتحاد قبائل سيناء يدعم عبد القادر وناصر
وأصدر اتحاد قبائل سيناء، بيانًا رسميًا بشأن هذه الواقعة، وقال: "كل التضامن والدعم للمواطنَين المصريين أحمد عبد القادر ميدو وأحمد ناصر، رمزي الشجاعة والمسؤولية الوطنية، أحدهما تم توقيفه في بريطانيا، والآخر في هولندا، لا لشيء سوى أنهما تحركا لحماية سفارات بلدهم من اعتداءات معلنة، في المقابل، من يهاجمون سفارات أجنبية في وضح النهار، يسرحون ويمرحون دون مساءلة".
وتساءل في بيانه: هل هذه هي معايير حقوق الإنسان وحرية التعبير التي يُروّج لها؟، وأكد أن ما يحدث يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية بالغة الخطورة، وهي:
- هل أصبح الدفاع عن منشأة دبلوماسية جريمة، بينما التحريض على اقتحامها يُعتبر “حرية رأي”؟
- هل القانون الدولي يُطبّق بانتقائية، أم أن هناك من يُفصّله حسب الهوية والانتماء السياسي؟
- هل الدول التي ترفع شعار “عدم التمييز” تُمارس تمييزًا فعليًا في حماية الحقوق؟
واختتم اتحاد قبائل سيناء بيانه قائلًا: "الواقع يُشير إلى خلل واضح في تطبيق القانون، أو إلى ازدواجية في المعايير داخل دول تدّعي الحياد والعدالة، ما نحتاجه الآن ليس فقط التضامن، بل المطالبة بتحقيق دولي نزيه، ومساءلة قانونية تضمن احترام حقوق كل من يدافع عن سيادة بلده، لا أن يُعاقب على وطنيته".
تفاصيل واقعتي القبض على أحمد عبد القادر وناصر
وكانت قوات الأمن البريطانية قد تدخلت عقب وقوع اشتباكات بين نشطاء من الجالية المصرية وعناصر يُشتبه بانتمائها إلى جماعة الإخوان، التي حاولت تنظيم وقفة أمام السفارة المصرية، وألقت القبض على أحمد عبد القادر ميدو، فيما أُلقي القبض على أحمد ناصر أمام سفارة مصر في هولندا، وتم الإفراج عنه قبل ساعات قليلة.
وفي أول تعليق بعد الإفراج عنه، كتب أحمد نصار عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": “مصر دولة قوية وجبارة والحمدالله أنا خرجت حالًا".