عاجل

“المتغيرات العالمية وتأثيرها على مصر” ندوة لحزب الوعي بمشاركة اللواء سمير فرج

رئيس حزب الوعي مع
رئيس حزب الوعي مع اللواء سمير فرج

نظم حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل، مساء الثلاثاء، ندوة بعنوان “المتغيرات العالمية وتأثيرها على مصر”، بمشاركة  اللواء الدكتور سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي.

ندوة للواء سمير فرج في حزب الوعي

وقدم المفكر الاستراتيجي والمدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، ح رؤيته التحليلية حول التطورات العالمية الراهنة وانعكاساتها على مصر والمنطقة.

وأدارت اللقاء الدكتورة ياسمين دسوقي، وكيل رئيس الحزب لشؤون نشر الوعي، وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي يتبناها الحزب لفتح قنوات النقاش مع الخبراء والمفكرين حول أبرز القضايا السياسية والاستراتيجية.

وقد وجّه الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، دعوة عامة لحضور الندوة، مؤكدًا أهمية مواكبة المتغيرات العالمية وفهم تأثيرها على الداخل المصري في ظل ما يشهده العالم من تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.

العرابي يناقش النظام العالمي والوضع الإقليمي

وتأتي ندوة اللواء سمير فرج في إطار حرص حزب الوعي على مناقشة التطورات العالمية وتأثيرها على مصر، حيث استضاف مؤخرًا وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي لمناقشة النظام العالمي والوضع الاقليمي وتأثيرهما علي السياسة الخارجية المصرية.

وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن السياسة الخارجية المصرية تقوم علي اربعة  ركائز وهي السلام والاستقرار والتنمية والثقافة. وان ما يشهده العالم الان من تطورات، كما ان التحديات  التي يشهدها اقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا تمثل تحدياً للمرتكزات الاربعة.

واستعرض “العرابي” خصائص النظام العالمي الحالي باعتبار لا يوجد فيه انتصار مطلق او هزيمة مطلقة ، بالإضافة الي وجود العديد من الظواهر العابرة للحدود كالأوبئة والارهاب وتغير المناخ والحروب السيبرانية واستخدام المسيرات بكثافةً.

وقام بالاشارة إلي تضاؤل قيمة المؤسسات الدولية الاممية ، حيث فشل مجلس الامن في الاضطلاع بدوره في حفظ الامن والسلم الدوليين مما جعله عبئا علي البشرية . وليس أدل علي ذلك من تعطل عمل المجلس بسبب حق " الفيتو" واختطاف القضية الفلسطينية تحت مظلة مجلس الامن.

وبالنسبة للوضع الاقليمي فقد اشار  الي ان الاقليم اصبح  مضطربا ورخوا ً بسبب تصاعد الفاعلين السياسيين والعسكريين من خارج الدول وتمدد الجماعات الارهابية في المنطقة وبصفة خاصة في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى انتشار  القواعد العسكرية الاجنبية. وفي ظل هذه الأوضاع افتتحت شهية دول غير اقليمية للتربص بالإقليم العربي.

وعن انعكاس التطورات الدولية والإقليمية علي مصر، فنجد مصر تعيش في حدود من نار، فكل الاتجاهات الاستراتيجية المحيطة بمصر محفوفة بالمخاطر وهي ظاهرة غير مسبوقة.

تم نسخ الرابط