عاجل

نتنياهو: قلت سابقا إننا سنمنع قيام دولة فلسطينية ونحن نفعل ذلك الآن

نتنياهو
نتنياهو

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب التي اندلعت في قطاع غزة ستبدأ وتنتهي هناك، مضيفًا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها القضاء على حركة حماس.

وأضاف بنيامين نتنياهو ي تصريحات خلال اجتماع للحكومة، : "لن نترك حماس"، مؤكدًا التزام حكومته بمواصلة الضغط العسكري والسياسي ضد الحركة في قطاع غزة.

كما كرر رئيس وزراء الاحتلال موقفه الرافض لإقامة دولة فلسطينية، قائلاً: "قلت سابقًا إننا سنمنع قيام دولة فلسطينية، ونحن نفعل ذلك الآن".

وشدد نتنياهو على  أنه لا صفقة مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي، في إشارة إلى رفضه الرد على المقترح المصري القطري لهدنة غزة الذي وافقت عليه حركة حماس الفلسطينية.

ماكرون لنتنياهو: توقف عن الهروب القاتل إلى الأمام

في وقت سابق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتهامات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرنسا بالتقاعس في مواجهة معاداة السامية تشكل إهانة لبلدهبأكملها، داعيًا إياه إلى وقف الهروب القاتل إلى الأمام في قطاع غزة، وذلك في رسالة كشفت صحيفة "لوموند" عن مضمونها.

وقال ماكرون في رسالته: "الحديث عن تقاعسنا في محاربة آفة نواجهها بكل ما نملك من أدوات وقوة هو كلام غير مقبول، ويعد إهانة لفرنسا بكل مؤسساتها"، مشددًا على وجوب إبقاء جهود مكافحة معاداة السامية خارج الحسابات السياسية.

وتابع الرئيس الفرنسي موجّهًا كلامه لنتنياهو: "أدعوكم رسميًا إلى إنهاء هذا الهروب القاتل وغير القانوني نحو الأمام، عبر استمرار الحرب في غزة، التي تهين بلدكم وتدفع شعبكم إلى طريق مسدود، كما أحثكم على وقف سياسة إعادة الاستيطان غير القانونية وغير المبررة في الضفة الغربية".

الولايات المتحدة تدافع عن سفيرها في باريس: فرنسا لا تقوم بما يكفي لمحاربة معاداة السامية

وفي تطور متصل، أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل لتصريحات سفيرها لدى فرنسا، تشارلز كوشنر، التي اتهم فيها الحكومة الفرنسية بعدم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة تصاعد معاداة السامية، وذلك بعدما استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير رسميًا للاحتجاج على تصريحاته.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت: "نقف خلف السفير كوشنر الذي يمثل الولايات المتحدة في باريس، ويؤدي دورًا مهمًا في حماية مصالحنا وقيمنا".

تم نسخ الرابط