محمد الباز عن جريمة اعتقال أحمد عبد القادر ميدو وناصر: عورة بريطانيا ظهرت

هاجم الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، قرار السلطات البريطانية والهولندية بالقبض على أحمد عبد القادر ميد، وأحمد ناصر، المدافعين عن سفارات مصر بالخارج، وتركهم المعتدين بالقنصليات والبعثات الدبلوماسية.
وقال "الباز"، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، " كلمتى للمغفلين والمغيبين، كنت أتوقع أى شئ إلا هذا الغباء، يتركون من يعتدى على سفاراتنا ويحاول إغلاقها فى مخالفة لكل قواعد الأمن والدبلوماسية، ويسارعون باعتقال من يقفون لحمايتها، بسبب تقاعسهم وغيابهم عن القيام بدورهم المفروض والطبيعى.
وتابع اعتقال أحمد ناصر فى هولندا - الذى تم الإفراج عنه خلال ساعات بجهود مصرية - والقبض أحمد عبد القادر فى بريطانيا بصورة همجية غلب عليها العنف البربرى، يؤكد أن الإخوان لا يتحركون ضد سفاراتنا بمفردهم، هناك من يحرض ومن يبارك ومن يدعم ومن يستعد.
وتساءل محمد الباز، هل يمكن أن نسمع من البريطانيين بعد ذلك كلاما عن حقوق الإنسان؟ وهل يمكن أن نسمعهم وهوم يطالبون بالإفراج عن مواطن يحمل جنسيتهم يعرفون جريمته وسقوطه وإرهابه، وهم يعتقلون مواطنا مصريا لا لشئ إلا لأنه كان يدافع عن بلده وحرمها وحرمتها؟
بريطانيا تدعم الإرهاب
وأكد أن اعتقال أحمد عبد القادر عورة بريطانيا، جعلها فى العراء أمامنا، نعرف دعمهم للإخوان وهو دعم واضح للإرهاب، ونعرف أكاذيبهم التى يرددونها عن حقوق الإنسان، ونعرف إفكهم فى حديثهم عن الديمقراطية، ولم نكن فى إلى دليل للتأكد من ذلك.
وأردف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، ما فعلته الشرطة البريطانية يجب أن يكون واضحا أمام المغيبين الذين كانوا ينكرون أن ما يحدث مؤامرة كاملة ومستمرة، وأما المغفلين من جماعة الإخوان الذين يغضبون من وصفنا لهؤلاء الشباب الذين يحمون بلدهم بصدورهم بأنهم أبطال، فأقول لهم: هم أبطال رغما عنكم، أبطال حقيقيون، وليسوا خونة يبيعون أوطانهم ويعملون على اسقاطها، أبطال تقف بلدهم معهم، لن تتركهم، ولن تفرط فيهم.
واختتم الباز حديثه بقوله: "هؤلاء الشباب أيها المغفلون نضعهم فى قائمة الشرف الوطنى، أما أنتم فإلى مزبلة التاريخ.
القبض على أحمد عبد القادر ميدو
وألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة البريطانية لندن القبض على رجل الأعمال المصري أحمد عبد القادر، الشهير بـ"ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، وذلك على خلفية الأوضاع المتوترة أمام السفارة المصرية في هولندا، التي شهدت دعوات اقتحام وتحريض من عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
ميدو: تصدينا لمحاولة اقتحام السفارة المصرية
وكان أحمد عبد القادر ميدو قد صرّح في وقت سابق بأن محاولة جماعة الإخوان اقتحام السفارة المصرية في هولندا قد فشلت بالكامل، مؤكدًا أن الجالية المصرية في الخارج تصدت لهذه المحاولات بحسم.
كما أعلن اتحاد شباب مصر بالخارج، بالتزامن مع تلك الدعوات، استعداده الكامل للتصدي لأي محاولات تستهدف السفارات المصرية، في إطار دعم الدولة المصرية ومؤسساتها بالخارج.
من هو أحمد عبد القادر ميدو؟
وفي هذا الإطار، يستعرض موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن أحمد عبد القادر ميدو، الذي برز اسمه في الفترة الأخيرة كأحد الوجوه الداعمة للدولة المصرية في الخارج:
- رجل أعمال مصري، ومؤسس ورئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج.
- لاعب سابق في نادي الزمالك
- له خلفية رياضية واسعة قبل دخوله المجال الاستثماري.
- أحد المستثمرين المصريين في أوروبا
- يعمل على تطوير الأندية والأكاديميات الرياضية.
- أعلن عن مفاوضات متقدمة لبيع حصته في "مشروع برلين" لرجل الأعمال الأوكراني المعروف "شيريف".
- كشف عن تعاون مرتقب مع مؤسسة ONA العالمية، ضمن مشروع ضخم لتطوير قطاعات رياضية واقتصادية.
- أجرى مفاوضات مع أسطورة كرة القدم الهولندية سيمون، الرئيس السابق لقطاع الناشئين بنادي أياكس أمستردام، من أجل قيادته مشروعًا جديدًا.
- أكد أن سيمون هو خياره الأول لقيادة فريق العمل، رغم تلقي سيمون عروضًا مغرية من مؤسسات رياضية دولية أخرى.
- يعتبر مشروعه المقبل نقطة تحول كبيرة في مسيرته المهنية، ويراه بمثابة "محطة فارقة" في حياته العملية.
- وعد بالكشف قريبًا عن تفاصيل إضافية ومشروعات جديدة، معربًا عن تفاؤله بتحقيق نجاحات لافتة قريبًا.
ميدو.. دعم مستمر للدولة المصرية في الخارج
يُعرف أحمد عبد القادر ميدو بمواقفه المؤيدة للدولة المصرية ومؤسساتها، خاصة في أوروبا، حيث لعب دورًا مهمًا في تعبئة الجاليات المصرية لمواجهة الحملات التحريضية التي تطلقها جماعة الإخوان في الخارج، كما يُعد من الوجوه النشطة في الدفاع عن صورة مصر خارج حدودها.