عاجل

«الإنسان والمواطنة»: اعتقال «ميدو» أمام السفارة المصرية يُعد مساسا بالكرامة

جمال التهامي
جمال التهامي

قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر، المعروف بـ «ميدو»، أمام السفارة المصرية في لندن، يمثل ازدواجية واضحة في المعايير من جانب السلطات البريطانية.

انتهاكات للسفارة المصرية

وأضاف التهامي، خلال مداخلة هاتفية عبرشاشة قناة إكسترا نيوز، أن ما قام به الشاب المصري كان بدافع وطني وشخصي، حيث كان يدافع عن أملاك دولته ويواجه الانتهاكات التي تتعرض لها السفارة المصرية على الأراضي البريطانية، متسائلًا: «أين كانت السلطات البريطانية حين وقع التعدي؟».

تعدي السلطات البريطانية

وأكد  رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة أن السلطات البريطانية كان يجب أن تقوم بدورها الطبيعي في منع التعدي على السفارة المصرية من قبل بعض الجماعات المشبوهة المتواجدة على أراضيها، بدلًا من اعتقال شاب تحركه النخوة الوطنية للدفاع عن بلده.

وقال: «من غير المقبول أن يُحاسب من يدافع بالكلمة عن سفارة بلاده، بينما يُترك من يعتدي عليها، هذا أمر لا يرضاه القانون الدولي ولا الأعراف الدبلوماسية».

احترام الأعراف الدولية

وشدد رئيس الحزب على أن هذا التصرف لا يتوافق مع الأعراف الدولية التي تنظم العلاقة بين الدول، لا سيما ما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية، مؤكدًا أن التصعيد ضد مواطن مصري شريف أقدم على تصرف سلمي، يُعد إخلالاً بمبدأ المعاملة بالمثل ومساسًا بالكرامة الوطنية.

في وقت سابق، أوضح المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طمأن الشعب المصري والأمة العربية والمجتمع الدولي بأن مصر ثابتة على مبادئها ولن تتأثر بما يثار حولها من مزاعم.

مصر رائدة السلام والوفاق الفلسطيني

أشار المستشار التهامي خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مصر دولة تنشد السلام، وتعد الوحيدة القادرة على وضع الأمور في نصابها، منوها إلى أن مصر، منذ عام 1948 ومروراً بجميع الرؤساء (جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك)، وحتى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على لم شمل الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين فصائله.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورسالة للولايات المتحدة

وأكد رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي، نجحت في تحويل مسار الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية، حتى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية التي كانت "معزولة" أصبحت الآن تساهم في دعم القضية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، أدت إلى نتائج ملموسة، منها اعتزام بعض الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط