احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة بعودة الرهائن وإنهاء حرب غزة|صور

شهدت إسرائيل صباح اليوم «الثلاثاء» موجة من الاحتجاجات الواسعة، نظمها محتجون يطالبون بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وإنهاء الحرب على غزة، حيث أغلق المتظاهرون طرقًا رئيسية في تل أبيب ومناطق متفرقة من البلاد، بحسب ما أفادت به صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وشهدت العاصمة الاقتصادية شللًا مروريًا جزئيًا منذ السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت جرينيتش)، مع انطلاق التحركات الاحتجاجية عند التقاطعات الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وسط حالة من الغضب الشعبي المتصاعد.

إغلاق الطريق الساحلي وإشعال النيران
من أبرز التحركات، إغلاق الطريق السريع رقم 2، المعروف بـ"الطريق الساحلي"، عند مفترق ياكوم شمال تل أبيب، حيث أشعل المتظاهرون النيران وسط الطريق، مما تسبب بتوقف تام لحركة السير في تلك المنطقة.

تظاهرات أمام منازل الوزراء
وقد تجمع العشرات من المحتجين أمام منازل وزراء في الحكومة الإسرائيلية، حيث تظاهروا أمام منزل وزير التعليم يوآف كيش في هود هشارون، ووزير الخارجية جدعون ساعر في نيس تسيونا، ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان في رحوفوت.
وقد رفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات لاذعة، مثل:"المحتجزون الموتى لا يتكلمون" و"الحكومة تقتل المحتجزين"، في رسالة واضحة بأن الحكومة تتقاعس عن بذل الجهود الكافية لإتمام صفقة تبادل وإنقاذ أرواحهم.

وقد أدت تلك الاحتجاجات إلى إغلاقات متقطعة للطرق السريعة في عدة مناطق، في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية إلى تصعيد الحراك المدني للضغط على الحكومة. كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن احتجاجات منظمة ستنطلق عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (11:00 جرينيتش) في جميع أنحاء البلاد، ضمن حملة متواصلة تستهدف تسليط الضوء على ملف المحتجزين.
اليوم الوطني للتضامن
وقد أطلق منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين، الذي يمثل أقارب الأسرى الإسرائيليين في غزة، اسم "اليوم الوطني للتضامن" على هذه التحركات، تحت شعار:
"إسرائيل تقف معًا"، في محاولة لتوحيد الجبهة الشعبية خلف مطلب الضغط من أجل إنهاء معاناة العائلات وإنقاذ أرواح ذويهم.