عاجل

ماكرون: لا يمكن التسامح معه استهداف المستشفيات والصحفيين في غزة

ماكرون
ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس وأسفر عن سقوط مدنيين وصحفيين، "لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف".

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها ماكرون مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث قال ماركون:"في صباح اليوم (الاثنين)، شهدنا غارات إسرائيلية جديدة على أحد مستشفيات غزة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين والصحفيين، هذا أمر مرفوض ولا يمكن أن نتسامح معه".

وشدد الرئيس الفرنسي خلال الإتصال، على ضرورة حماية المدنيين والصحفيين في كل الظروف، معتبراً أنه يجب تمكين وسائل الإعلام من أداء مهامها بحرية واستقلالية لنقل حقيقة النزاع وأحداثه.

وفي تطور مأساوي، أكدت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى 19 شهيدًا فلسطينيًا، مع إصابة عشرات آخرين، إثر استهداف المستشفى الرئيسي في جنوب قطاع غزة بصاروخين.

وذكرت المصادر الطبية أن الصاروخ الأول أصاب الطابق العلوي لأحد مباني مستشفى ناصر، بينما في اللحظات التالية، وبينما كان الصحفيون وعمال الإنقاذ يرتدون سترات برتقالية ويسرعون إلى مكان الحادث عبر سلم خارجي، استهدفهم صاروخ ثانٍ في نفس الموقع، حسبما أوضح الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى.

استهداف الصحفيين

ومن بين الضحايا، استشهد أربعة صحفيين وهم:

  • حسام المصري، مصور تلفزيون فلسطين.
  • محمد سلامة، مصور قناة الجزيرة.
  • مريم أبو دقة، مصورة صحفية مستقلة تعمل مع وكالة أسوشيتد برس.
  • الصحفي أحمد أبو عزيز
  • الصحفي الدكتور حسن دوحان

إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين الآخرين.

كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولتهم إخلاء الجرحى من موقع القصف.

الجدير بالذكر أن الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة كانت تبلغ من العمر 33 عامًا، وكانت تغطي بانتظام عدة تقارير من مستشفى ناصر، منها تقرير حديث لوكالة أسوشيتد برس عن جهود الأطباء في إنقاذ الأطفال الذين يعانون من الجوع الشديد.

تم نسخ الرابط