حزب الجيل الديمقراطي يعلن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب

أعلن حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي عن فتح باب الترشح أمام الشخصيات العامة والقيادات المحلية الراغبة في خوض انتخابات مجلس النواب القادمة تحت اسم الحزب، وذلك في مختلف الدوائر الفردية على مستوى الجمهورية.
توسيع قاعدة المشاركة السياسية
وأوضح الحزب أن قراره يأتي في إطار حرصه على توسيع قاعدة المشاركة السياسية، وإتاحة الفرصة أمام الكفاءات الوطنية التي تمتلك القدرة على خدمة المواطنين وتمثيلهم بفاعلية تحت قبة البرلمان.
وأشار حزب الجيل إلى أنه يخوض الانتخابات تحت شعاره: "مرشح الجيل في كل دائرة فردية"، مؤكدًا أن هذا الشعار يعكس توجه الحزب نحو التواجد الفاعل في جميع المحافظات، وأن يكون للحزب ممثل في كل دائرة.
تقديم نماذج وطنية قادرة على ممارسة الدور التشريعي والرقابي
وأضاف البيان أن الحزب نظم خلال العامين الماضيين دورات تدريبية وتأهيلية لمرشحيه، شارك فيها خبراء ومتخصصون، واجتازها 84 مرشحًا من قياداته، مؤكدًا أن الحزب يسعى إلى تقديم نماذج وطنية قادرة على ممارسة الدور التشريعي والرقابي بكفاءة ومسؤولية.
واختتم حزب الجيل بيانه بالتأكيد على أن هدفه هو المساهمة في بناء برلمان قوي يعبر عن ضمير الأمة ويحمي مصالح الشعب، داعيًا الشخصيات العامة والقيادات المحلية الراغبة في الترشح باسمه للتواصل مع المقر الرئيسي بالقاهرة أو المقرات الفرعية في المحافظات.
وكان أوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن انتخابات مجلس النواب المقبلة تمثل أولوية قصوى للحزب، مؤكداً أن التجربة السابقة في انتخابات مجلس الشيوخ كانت بمثابة محطة مهمة استفاد منها الحزب على مستويات عدة.
مرشحينا قدموا أداءً انتخابيًا متميزًا
وقال الشهابي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي":"رغم أننا خضنا انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية فقط، فإن مرشحينا كانوا الأقرب للفوز بعد مرشحي القوائم، وقدموا أداءً انتخابيًا متميزًا، ما عزز من انتشار الحزب في عدد من المحافظات.
وأشار الشهابي إلى أن الحزب يهدف إلى التواجد في كل دائرة انتخابية على مستوى الجمهورية من خلال الدفع بمرشح أو أكثر، وهو ما دفع الحزب إلى فتح باب الترشح أمام القيادات الشعبية الراغبة في خدمة الوطن، حتى وإن لم تكن منتمية للحزب، شرط توافقها مع مبادئه وبرنامجه السياسي، مؤكدا أن الحزب شكّل لجنة لتلقي طلبات الترشح من خارج صفوفه، في إطار خطة توسعية تهدف لتعزيز الحضور السياسي للحزب على الأرض.