وزير الأوقاف يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سعاد الأحمد الصباح

تقدَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بخالص المواساة وجميل التعزية إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الكريم، في وفاة الشيخة سعاد عبد الله الأحمد الصباح، شقيقة الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الجابر الصباح - رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، التي انتقلت إلى جوار ربها.
وزير الأوقاف يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سعاد الأحمد الصباح
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. "إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
شيخ الأزهر يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سعاد الأحمد الصباح
كما تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، في وفاة الشيخة سعاد عبد الله الأحمد الصباح، شقيقة الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، التي وافتها المنية عن عمر ناهز 74 عامًا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان. "إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
دعاء وزير الأوقاف لمشايخه
وفي لفتة تعكس وفاء العلماء وتقديرهم لمشايخهم وأساتذتهم، رفع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، دعاءً مؤثرًا إلى المولى عز وجل، مبتهلًا أن يجزي عن مشايخه وأساتذته خير الجزاء على ما قدموه له من فضل ورعاية وعلم.
وأكد وزير الأوقاف في دعائه أن مشايخه وأساتذته هم أهل الفضل الذين صبروا على تعليمه وفتحوا له أبواب العلم والرعاية، قائلاً: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك باسمك الطيب الطاهر المبارك الأحب إليك، الذي إذا سئلت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، أن تجزي عني مشايخي وأساتذتي خير الجزاء، فإني لا أملك ما أكافيء به يدهم وفضلهم وإحسانهم، اللهم إني بهم قد تنورت وتعلمت، وتشرفت بالجثوة بين أيديهم، وقلدوني فضلهم ورعايتهم، وصبروا على تعليمي، وأسبغوا عليَّ رعايتهم، والفضل والتوفيق بيدك وحدك، اللهم فاجزهم عني خير الجزاء، وارزقني كمال البر بهم وكمال الوفاء، وأسبغ لهم العطاء، وأنزلهم في الدارين منازل السعداء."
ويعكس هذا الدعاء جانبًا من شخصية الدكتور أسامة الأزهري، الذي يحرص دومًا على إظهار الامتنان والعرفان لأهل الفضل من العلماء، مؤكدًا أن الوفاء لأهل العلم والاعتراف بفضلهم يمثل قيمة راسخة في مسيرته العلمية والدعوية.
ويأتي هذا النهج متسقًا مع سياسته في وزارة الأوقاف، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بتقدير العلماء وتكريم الرموز الدينية، إيمانًا منه بأن النهضة الفكرية والدعوية لا تقوم إلا على جذور من الوفاء والتواصل بين الأجيال.