عاجل

«عائشة هتبقى دكتورة».. محمود بدر يعلن انتهاء أزمة طالبة العبور

طالبة العبور
طالبة العبور

انتهت أزمة الطالبة عائشة أحمد محمدي، المعروفة إعلاميًا باسم طالبة العبور، بعدما فوجئت مؤخرًا بتغيير رغباتها على موقع التنسيق بشكل غير مفهوم، لتجد نفسها مقيدة بكلية العلوم بدلًا من كلية الطب التي طالما حلمت بها.

وأكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن وزارة التعليم العالي أعادت رغبات الطالبة كما كانت قبل التلاعب، معلنًا انتهاء الأزمة وعودة الحق لأصحابه.

طالبة العبور تستعيد حلمها.. تعديل رغبات "عائشة" وعودتها لكلية الطب بعد أزمة التلاعب

وقال بدر في منشوره: "الحمد لله.. تعديل رغبات عائشة كما كانت قبل التلاعب. وصلني الآن من المحترم د. جودة غانم مدير مكتب وزير التعليم العالي والمشرف على التنسيق الجامعي صورة من التعديل الذي تم على رغبات الطالبة عائشة وعودتها كما كانت قبل التلاعب الذي تم. مبروك يا دكتورة عائشة… وزي ما في حد نفسيته مش كويسة خليكي فاكرة يا بنتي إن مصر أغلبها ناس حلوة وكلهم وقفوا معاكي وساندوكي".

وأضاف: "وشوفي تعليقات الناس اللي كلها كانت بتدعيلك وتدعمك هتعرفي ان النفوس المريضة قليلة لكن النفوس اللي فيها الحب والخير والسلام اكتر بكتيييير.. وزي ما قال الخال الأبنودي  ولا دايمة إلا المحبة.. والظلم هو اللي رايح.. مين اللي خلي الأطبا.. تعرف تداوي الجرايح".

«بسبب الغيرة».. برلماني يتدخل لإنقاذ طالبة العبور من ضياع حلم كلية الطب

كان قد كشف البرلماني محمود بدر، عضو مجلس النواب، عن واقعة غريبة وصادمة تعرضت لها الطالبة عائشة أحمد محمدي، إحدى طالبات مدرسة المتفوقين بالعبور، بعدما فوجئت بتغيير رغباتها المسجلة على موقع التنسيق، ليتم تسجيلها بكلية العلوم بدلاً من كلية الطب التي حلمت بها.

وأكد والد الطالبة أن سبب الحادثة يعود إلى قيام إحدى زميلات ابنته بالحصول على الرقم السري الخاص بها من استمارة الثانوية العامة، واستغلاله في الدخول إلى حسابها الإلكتروني على موقع التنسيق وتعديل رغباتها دون علمها أو موافقتها.

حجم الغيرة

وفي تعليق له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وصف محمود بدر الواقعة بأنها "من أغرب المشكلات التي تعرض لها"، معربًا عن دهشته من حجم الغيرة والحقد الذي دفع الطالبة المتسببة إلى ارتكاب هذا الفعل. 

وأضاف بدر أنه اتفق مع الطالبة ووالدها على التوجه غدًا إلى وزارة التعليم العالي للعمل على حل المشكلة واستعادة حق الطالبة.

وتعكس هذه الواقعة أهمية تعزيز آليات حماية بيانات الطلاب أثناء عمليات التنسيق الإلكتروني، وتؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة حالات التلاعب والاحتيال التي قد تقود إلى ضياع أحلام الكثير من الطلبة.

تم نسخ الرابط