عاجل

بعد وفاته.. تلميذة المخرج عمرو سامي تكشف سبب وفاته

المخرج عمرو سامي
المخرج عمرو سامي

خيّم الحزن على الوسط المسرحي بعد رحيل المخرج المسرحي عمرو سامي، حيث كشفت إحدى تلميذاته المقربات تفاصيل معاناته الصحية الأخيرة، مؤكدة أنه تعرض خلال الفترة الماضية لوعكة شديدة أصيب على إثرها بجلطة وشلل جزئي، وهو ما أثر على قدراته الجسدية والذهنية بشكل كبير، قبل أن يفارق الحياة.

تلميذة عمرو سامي تسترجع ذكرياتهما

التلميذة عبّرت عن صدمتها البالغة من خبر وفاته عبر تدوينة مؤثرة كتبتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ قالت إنها لا تستطيع استيعاب فكرة رحيله، واصفة إياه بأنه لم يكن مجرد أستاذها الجامعي، بل كانت تعتبره أبًا ومعلمًا وقدوةً منذ أول يوم التحقت فيه بالكلية.

واسترجعت ذكرياتها معه خلال فترة مرضه، موضحة أنها كانت تتابع حالته عن قرب، فبعد إصابته بالجلطة والشلل وفقدانه القدرة على تذكر كثير من الأمور، كانت تحرص على زيارته والسفر إليه للاطمئنان عليه. 

ورغم معاناته، أكدت أنه كان يشعر دومًا بحب طلابه له، وأنه كان يتذكرها بشكل خاص، مما كان يمنحها الأمل في تحسنه.

حالته الصحية لم تكن مستقرة

وأضافت التلميذة أن حالته الصحية لم تكن مستقرة بشكل كامل، وكان من الصعب على الكثيرين فهم حديثه أو متابعة أفكاره، لكنها كانت الأقرب إليه في هذه المرحلة، إذ كان يطلب وجودها دائمًا ويصفها بأنها “ابنته” لأنها الوحيدة التي تستطيع فهم كلماته وطريقة تفكيره، وتعرف كيف يريد أن يدير عمله ومشروعاته.

ورغم أن كثيرين كانوا يعتقدون أنه فقد القدرة على الاستمرار في عمله، إلا أنه قاوم المرض بإرادة قوية، وعاد بالفعل لممارسة عمله في التدريس والإشراف على مشروعات الطلاب، تقول التلميذة إن عودته إلى العمل من جديد منحتهم جميعًا الأمل وأعادت لهم الروح، حيث شاركهم التدريس خلال هذا الفصل الدراسي الأخير، ما جعلهم يشعرون أن أستاذهم بدأ يتعافى تدريجيًا، وأنه سيعود قريبًا إلى قسمه الذي كان يعتمد عليه بشكل أساسي.

وفاة المخرج المسرحي عمرو سامي 

ومع ذلك، جاء خبر وفاته صادمًا بالنسبة لها ولجميع طلابه، إذ كتبت في مرثيتها: “إحنا كنا بنحبك أوي أوي لدرجة أني مش قادرة أستوعب إني مش هشوفك تاني، مش هتخليني تمسك مشاريعي وتقول إنتي بنتي وواثق فيكي زي ما كنت دايمًا تعمل”.

واختتمت كلماتها بالدعاء له قائلة إن عمرو سامي كان دائمًا سندًا لها منذ التحاقها بالكلية، وكان أول من بشّرها بأنها ستصبح معيدة نظرًا لاجتهادها، وظل يساندها حتى آخر لحظة. وأضافت: “ربنا يصبر قلوبنا جميعًا، ويصبر قلب أولادك الصغار وعائلتك وكل من أحبك. حظك قليل في الدنيا لكن بالتأكيد لك عند الله ثواب وأجر عظيم. كنت ونِعم المعلم والأستاذ، ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة والفردوس الأعلى”.

تم نسخ الرابط