عاجل

خارجية الاحتلال: جدعون ساعر يتوجه إلى الولايات المتحدة

جدعون ساعر
جدعون ساعر

أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الوزير جدعون ساعر يجري أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ تعيينه في منصبه، حيث من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة بنظيره الأمريكي ماركو روبيو.

وأوضحت خارجية الاحتلال، أن ساعر سيعقد أيضاً لقاءً مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، التي زارت إسرائيل في مايو الماضي، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما ستشمل الزيارة محادثات مع ممثلي مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى" وقيادة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك).

زيارة جدعون ساعر للولايات المتحدة 

في سياق متصل، أفاد موقع "أكسيوس" التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، نقلاً عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية، بوصول المبعوث الأمريكي توماس براك إلى إسرائيل اليوم الأحد، حيث التقى برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة طلب واشنطن من إسرائيل تقليل ضرباتها على لبنان، بالإضافة إلى ملف المفاوضات مع سوريا.

وأشار التقرير إلى أن براك التقى أيضاً وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبيروت تجريان منذ أسابيع محادثات حول خطة أمريكية تهدف إلى نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، مقابل أن توقف إسرائيل غاراتها وتسحب قواتها من خمسة مواقع جنوب لبنان.

وكان الاقتراح الأصلي يتضمن شرطاً يصدر بموجبه قرار وزاري من الحكومة اللبنانية يتعهد بنزع سلاح "حزب الله"، لكن الجماعة اللبنانية رفضت رسمياً التخلي عن ترسانتها بالكامل وتدرس بشكل سري إمكانية تقليصها.

وأبلغ "حزب الله"، الذي تصنفه الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية منظمة إرهابية، المسؤولين اللبنانيين بأنه يجب على إسرائيل اتخاذ الخطوة الأولى عبر سحب قواتها ووقف غارات الطائرات المسيرة على مقاتليه ومستودعات أسلحته.

وفي نهاية يوليو الماضي، أفادت مصادر لوكالة "رويترز" أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الحليف القوي لحزب الله، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف ضربات إسرائيل كخطوة أولى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم عام 2024 وأنهى صراعاً دام شهوراً بين الحزب وإسرائيل.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل عدة أيام، ولم يصدر أي رد رسمي من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على استفسارات "رويترز" حول الموضوع.

تم نسخ الرابط