الفريق أحمد خليفة يهنئ خالد حفتر على رئاسة الأركان العامة الليبية

بعث الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، برقية تهنئة إلى الفريق أول ركن خالد خليفة حفتر، بمناسبة تعيينه رئيسًا للأركان العامة للجيش الوطني الليبي.
وأكد الفريق أحمد خليفة في برقيته اعتزاز القوات المسلحة المصرية بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالقوات المسلحة الليبية، معربًا عن ثقته في أن هذا التعيين سيسهم في دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا.
أشار الفريق أحمد خليفة إلى تطلع القوات المسلحة المصرية إلى مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجيش الليبي، بما يدعم أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
الفريق أول خالد حفتر يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأركان الجيش الليبي
أدى الفريق أول ركن خالد حفتر، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس النواب الليبي، إيذانًا ببدء مباشرته الرسمية لمهام منصبه.
وجاء ذلك بعد أن صادق مجلس النواب الليبي على قرار تعيين الفريق أول خالد خليفة حفتر رئيسًا للأركان العامة للجيش الوطني الليبي، في خطوة اعتُبرت محورية ضمن جهود إعادة تنظيم وبناء المؤسسة العسكرية.
ويُعرف الفريق أول حفتر بخلفيته العسكرية والقانونية، وقد كان له دور بارز في تأسيس اللواء 106، الذي شارك بشكل فعال في مكافحة الإرهاب. كما يُعد من القيادات ذات التوجه المؤسسي، حيث تبنى العديد من المبادرات الرامية إلى تطوير البنية التنظيمية للجيش الليبي، وإنشاء مدن عسكرية حديثة، إلى جانب دعمه المتواصل لفئة الشباب، والرياضة، والأنشطة الثقافية والإنسانية.
تعيين الفريق أول ركن خالد حفتر رئيسا لأركان الجيش الليبي
ومن أبرز إنجازاته في هذا الصدد، إشرافه المباشر على إنشاء المدينة العسكرية في بنغازي، التي جرى افتتاحها بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لانطلاق عملية "ثورة الكرامة"، وقد وُصفت بأنها أكبر مدينة عسكرية في شمال أفريقيا.
ويُعد هذا المشروع نقطة تحول استراتيجية في مسار تحديث الجيش الوطني الليبي، وتم تنفيذه خلال أكثر من عامين ونصف من العمل المتواصل.
وأكدت مصادر عسكرية وإعلامية أن هذا المشروع يُمثل تتويجًا لمساعي إعادة الهيكلة الشاملة للجيش، بما يجعله مؤهلاً لحماية السيادة الليبية وردع التهديدات الأمنية، كما بعث افتتاح المدينة برسالتين واضحتين: أولاهما قدرة الجيش الليبي على التعافي وإعادة بناء نفسه رغم التحديات، والثانية انطلاق مرحلة جديدة من الانضباط والاستقرار المؤسسي.