ظهور بقع زيتية قرب محطات مياه الشرب بالأقصر.. والشركة تؤكد سلامة الخدمة
شهد نهر النيل في محيط مأخذ محطة المياه الرئيسية بوسط مدينة الأقصر، مساء الجمعة، تسرب بقع زيتية وسولار ناتجة عن مخلفات المراكب النيلية والفنادق العائمة.
وأكد مسؤولو شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن هذه الظاهرة تتكرر يوميًا، ويتم التعامل معها بشكل فوري لتفتيتها وضمان استمرار تدفق المياه دون تأثر الخدمة.
وأوضح مصدر مسؤول بإدارة التوعية والإعلام بالشركة، أنه تم إبلاغ أجهزة المسطحات المائية والمحافظة فور رصد البقع، إلى جانب إخطار محطتي مياه الأقصر والزينية لمتابعة الموقف والتأكد من عدم وصول التلوث إلى المآخذ.
وأشار إلى أن ما يظهر في قلب النيل بجوار المراكب العائمة هو ناتج مخالفات بيئية متكررة بالمخالفة لتعليمات البيئة، مؤكدًا أن مأخذ محطة الأقصر الرئيسية يعمل بصورة طبيعية حتى الآن.
كما ناشد المصدر المواطنين سرعة الإبلاغ في حال ظهور أي بقع أو مخلفات بترولية في النيل أمام معبد الأقصر أو بباقي مناطق المدينة، حفاظًا على جودة المياه.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد رمضان، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أن الشركة تتعامل مع هذه الأزمات عبر تشغيل الخزانات الإضافية لمحطات المياه، ونشر فرق التدخل السريع للتعامل مع أي تسربات بترولية في وقت قياسي.
وأضاف أن الشركة سبق أن دعمت مآخذ محطات المياه بحواجز مطاطية وحواجز ماصة، تم تركيبها خلال السنوات الماضية، بهدف منع وصول الملوثات والمواد البترولية وحماية المآخذ، بما يضمن استمرار الخدمة وعدم انقطاع المياه عن الأهالي.
وفي سياق آخر، لقيت سيدة في العقد الرابع من العمر مصرعها غرقا في مياه ترعة المساوية بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، عندما سقطت سهوا أثناء غسل أواني الطهي على حافة الترعة.
غرق سيدة في ترعة
تلقى اللواء محمد الصاوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن بورود بلاغً للنجدة عن غرق سيدة تدعى «ن.ا» 45 عاما، لفظت أنفاسها الأخيرة في مياه ترعة المساوية أمام منازلها لدى غسل المواعين في الترعة كعادتها.
وتمكنت فرق المسطحات المائية بمديرية أمن الأقصر من انتشال جثتها وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى طيبة لحين انتداب مفتش الصحة للتصريح بالدفن لنقلها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة.
جرى تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
