بعد عودتهما.. تعرف على أبرز تصريحات شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب بالفترة الاخيرة

منذ أن بدأت قصة الحب بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، لم تكن مجرد علاقة عاطفية عابرة بين فنانين بل بدت كدراما مصرية شعبية تتقاطع فيها الرومانسية مع الواقعية،
فعلى مدار سبع سنوات، تحوّلت شيرين من امرأة تغني "كلي ملكك" لحبيبها، إلى نجمة تواجهه في ساحات المحاكم والبلاغات، مرددة بصوت خافت: "بتمنى أنساك."
في هذا التقرير، نعود إلى الوراء لنفكك خيوط العلاقة التي شغلت الرأي العام، من بدايتها حتى نهاياتها الموجعة، بين الغناء والصمت وبين تصريحات إعلامية وبلاغات رسمية، نحاول أن نروي القصة كما وقعت وفقا لتصريحات الطرفين.
تصريحات شيرين عبدالوهاب
ومع إعلان زواجهما رسميًا في أبريل 2018، بدا الأمر أشبه بإحدى نهايات أفلام الأبيض والأسود وقالت شيرين آنذاك، خلال إحدى حفلاتها في دبي، إن حسام هو "حب عمرها" وإنه "احتواها زي ما هي"، لتُغني له لاحقًا: "كل ما أغني بحسك جنبي.. وإنك أقرب ليّا مني."
في السنوات الأولى من الزواج، حاول الزوجان الحفاظ على خصوصية علاقتهما، ومع كل شائعة انفصال، كانت شيرين تردّ بابتسامة، أو تغنّي أغنية فيها من التلميح أكثر من التصريح.
بل إنها في أحد اللقاءات قالت صراحة إن حسام "بيحبها أكتر ما هي بتحبه"، ثم أردفت ضاحكةً: "وأنا مكسوفة أقول كده قدامه!"،
الطلاق
لم يكن الطلاق الأول بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب نهاية علاقة، بل بداية فصل أكثر تعقيدًا في حكاية الحب ففي ديسمبر 2021، أعلنت شيرين رسميًا طلاقها من حسام، بعد فترة من التوترات العلنية والتصريحات المتبادلة، التي خرجت في لحظات انفعال أكثر مما خرجت من نية للكشف أو التوضيح.
في أولى حفلاتها بعد الطلاق، وقفت على المسرح في أبوظبي لتغني "جرح تاني". كان الأداء صادقًا لدرجة أن الجمهور شعر وكأنها لا تؤدي الأغنية بل تعيشها. حينها قالت بصوتٍ مرتجف: "أنا خسرت كتير بس كسبت نفسي". تلا ذلك حوارها الشهير مع الإعلامي عمرو أديب، حيث بدت شيرين في أضعف حالاتها: حليقة الرأس، باكية، تعترف بخطأ الاختيارات، لكنها ترفض أن تكون ضحية.
في المقابل، ظلّ حسام حبيب غائبًا إعلاميًا نسبيًا، لكنه لم يُخفِ تعلقه بشيرين في عدد من المناسبات. تداول الجمهور تسريبات صوتية نسبها البعض إليه، كما ظهرت تقارير عن محاولات مستمرة منه لإعادة التواصل. وبين الشدّ والجذب، بدأت الأخبار تتسرّب عن احتمال عودة الثنائي، وهو ما أكّدته شيرين لاحقًا بإعلانها الزواج مجددًا من حسام في نوفمبر 2022.
عادت إليه، وقالت إنها اختارته "عن اقتناع هذه المرة"، مضيفةً: "الراجل ده عمره ما أذاني، بالعكس ده سندني وقت ما الكل سابني". بدا وكأنها غنت له من قلبها: "كلي ملكك، مهما تقول، مهما تعمل، أنا راضية."
بعد أن هدأت العاصفة مؤقتًا بعودة شيرين عبد الوهاب إلى زوجها حسام حبيب في أواخر عام 2022، بدا للجمهور أن الأمور تسير نحو الاستقرار، خاصة بعد تصريحات متبادلة تؤكد التصالح والنضج، حتى أن شيرين أعلنت عن رغبتها في طيّ صفحة الماضي والتركيز على الفن والحياة الأسرية.
لكن الرياح لم تسر كما اشتهت شيرين، إذ عادت الأزمات تطفو على السطح سريعًا. ففي منتصف 2023، بدأت الشائعات تنتشر مجددًا عن خلافات داخلية، تبعها ظهور شيرين في حفلات وهي بحالة نفسية متأرجحة، ما أثار قلق جمهورها.
ثم جاءت لحظة الانفجار الحقيقي في فبراير 2024، عندما نشبت مشادة شهيرة بين الثنائي داخل أحد الفنادق، تسرّبت تفاصيلها إلى وسائل الإعلام، لتعلن شيرين بعدها انفصالها مجددًا عن حسام، وسط حالة من الغموض. حينها، لم تتحدث كثيرًا، لكنها اكتفت بنشر صورة مع بناتها، وكتبت: "أنا اتعلمت أكون لوحدي... ومش ندمانة".
لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى بدأ حسام حبيب في الإدلاء بتصريحات لعدد من الصحفيين والبرامج، ملوّحًا بأنه "أُسيء فهمه"، وأنه حاول إنقاذ العلاقة حتى آخر لحظة. لكنه في الوقت ذاته وجّه انتقادات مبطنة لشيرين، ملمّحًا إلى أن "البيئة المحيطة بها" لعبت دورًا في تعقيد الأمور.
الردّ جاء غير مباشر، كما اعتادت شيرين، حين وقفت على المسرح وغنّت من أعماقها: "أنا مش بتاعة الكلام ده.. أنا بتحب بجد." الجمهور التقط الرسالة، وأعاد نشر الفيديو بملايين المشاهدات، في حين تصاعدت المطالبات بحماية الفنانة من التدخل في حياتها الشخصية.
في هذه المرحلة، بدأت بعض الجهات الإعلامية تتحدث عن وجود "نزاع مالي" بين الطرفين، وهو ما لم تؤكده شيرين علنًا، لكنها لم تنفه أيضًا. أما حسام، فبدأت تصريحاته تأخذ منحى أكثر حدة، ما أثار حفيظة جمهور شيرين، الذي اتهمه بمحاولة التكسّب الإعلامي من الأزمة.
في 31 يوليو 2025، انفجرت الأزمة من جديد، ولكن هذه المرة على مستوى رسمي. حيث تقدّمت الفنانة شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضد طليقها حسام حبيب، تتهمه فيه بـ"الإساءة والتشهير بها عبر وسائل الإعلام"، مؤكدة أنه "تعمّد السخرية منها والتقليل من شأنها في تصريحات إعلامية متعددة، ما ألحق بها أضرارًا نفسية ومعنوية بالغة".
البلاغ الذي تقدمت به شيرين – بحسب بيان رسمي صادر عن محاميها – لم يتناول أي مزاعم عن تهديدات مباشرة كما أشيع، بل ركّز على ما وصفته بـ"الحملة الممنهجة لتشويه صورتها والنيل من كرامتها كفنانة وأم"، مستشهدةً بتسجيلات ومقاطع من لقاءات وتصريحات أدلى بها حسام حبيب مؤخرًا.
ووفقًا للتفاصيل الأولية، فإن فريق شيرين القانوني أرفق مع البلاغ مستندات تثبت "الإساءة العلنية المتكررة"، بعضها يعود لتصريحات صحفية وأخرى لتسجيلات نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي. وجاء في نص البلاغ: "السيدة شيرين عبد الوهاب تعرّضت لأذى نفسي بالغ نتيجة استخدام الإعلام أداة للضغط والتجريح الشخصي، بشكل يخالف القانون والأعراف".
تصريحات حسام حبيب
أما عن رد حسام حبيب تحدث عن "حبه الدائم لشيرين"، لكنه في الوقت ذاته لمّح إلى أن "العلاقة كانت سامة"، وأضاف: "أنا اتحمّلت كتير... بس لازم أتكلم عشان الكل يعرف الحقيقة".
وعاد مرة أخرى حسام حبيب وقال في تصريحات تلفزيونية : لو هي صوت مصر، ومع احترامي، بس بالسلوك ده أنا هغير جنسيتي بكرة. كما أضاف في نفس اللقاء: شيرين جابتلي المرض، وكل مشكلة حصلت بينا كان فيها شهود على كلامي، ومش أنا اللي حلقت شعرها زي ما قالت، وقالت لي متبقاش راجل لو مطلقتنيش.
حديث حسام حبيب عن طليقته شيرين عبد الوهاب
وفي لايف على التيك توك قال حسام حبيب: "شيرين عزيزة على قلبي مافيش أي مشكلة بينا .. أنا بحبها وطول ما شايفها مبسوطة أنا مبسوط .. بتمنالها كل الخير من قلبي وأشوفها فرحانة دايما .. شيرين على رأسي من فوق وهتفضل طول عمرها على راسي من فوق".
صوت مصر
وقدم حسام حبيب اعتذاره لها مجددا، كما وصفها بأنها صوت الوطن العربي وليست صوت مصر فقط مشيرا أن ماحدث معها في مهرجان موازين من الممكن أن يتكرر مع أي مطرب لم يكن في كامل حالته الصحية.
وفي تصريحات خاصة لبرنامج ET بالعربي، قال حسام حبيب: أنا وشيرين زي الفل الإخوات والأصحاب بيتخانقوا واحنا خناقتنا كلها بتضحك وحاجات بسيطة.
وأضاف: شيرين فنانة كبيرة وعظيمة وصوت الوطن العربي مش صوت مصر بس وأنا بعتذرلها لو كنت قولتلها أي حاجة في يوم من الأيام تزعلها وأنا واحد من معجبينها وهي نجمتي المفضلة لأن شيرين صوت عبقري وميتعوضش ومحدش يملى مكانها .
وتابع : وعايز أقولها يا حبيبت قلبي إن شاء الله تفضلي ناجحة ومكسرة الدنيا وبقول للناس إن مفيش بيني وبينها أي نوع من أنواع المشاكل وعن غضب الجمهور منها في مهرجان موازين أنا شايف إن شيرين بتحترم جمهورها .. كلنا ساعات مبنكونش في كامل لياقتنا وشيرين بتعتبر الجمهور أهلها وأنا ساعات كنت بغير من جمهورها .
واختتم : إنتي علمتينا كلنا الاصرار وكلنا بنتعلم منك رغم صغر سنك .