تزامنا مع تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تفسخ عقدها مع مدير أعمالها

أعلن فريق الفنانة شيرين عبد الوهاب عن إخلاء مسئولياته التامة عن أي أعمال أو ارتباطات تخص الفنانة .. ابتداءًا من تاريخ 8 يوليو .. كما انتهت مهام الأستاذ إيهاب يحيي كمدير أعمالها وذلك بعد اتفاق ودي وتراضي كامل بين الطرفين .. نتمنى للفنانة شيرين عبد الوهاب دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية القادمة.
شيرين عبد الوهاب تستعيد حساباتها الرسمية
في سياق متصل، استعادت الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤخرًا جميع حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت قد تعرضت للاستيلاء عليها من قبل يوسف سرور، وذلك بعد الوصول إلى اتفاق صلح بين الطرفين، أسفر عن قيام سرور بتسليم كافة الحسابات وكلمات المرور الخاصة بها في محضر رسمي تم تحريره بحضور المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين.
وشمل التسليم استعادة حساباتها على منصات إكس (تويتر سابقًا)، تيك توك، قناة اليوتيوب، بالإضافة إلى حساباتها على تليجرام وقناة الواتساب. ومن المنتظر أن يبدأ فريق عمل شيرين خلال الفترة المقبلة بمشاركة كل جديد يخصها عبر هذه المنصات الرسمية بعد عودتها الكاملة إلى إدارتها.
حكم قضائي يُنهي علاقتها بشركة روتانا
وفي سياق آخر، أعلن المستشار ياسر قنطوش عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” عن انتصار قضائي جديد للفنانة شيرين عبدالوهاب، حيث أصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة حكمًا بإنهاء العقد المبرم بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وذلك على خلفية النزاع القائم بين الطرفين منذ فترة.
وقضت المحكمة كذلك بإلزام شركة روتانا بدفع تعويض مالي قدره مليوني جنيه مصري لشيرين، نظير الأضرار التي لحقت بها نتيجة حذف عدد من أغانيها وعدم الالتزام ببنود التعاقد، وهو ما اعتبره قنطوش تأكيدًا على أحقية شيرين في فسخ التعاقد بعد عدم تنفيذ الشركة لما تم الاتفاق عليه.
شيرين عبد الوهاب توضح خلفيات الأزمة
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد تحدثت في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب عن تفاصيل تعاقدها مع شركة روتانا، موضحة أن التوقيع معهم جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومها “لازم أعيش”، وأنه تم بناءً على مكانتها الكبيرة في الوطن العربي وشهرتها الدولية.
وقالت شيرين عبد الوهاب: “أنا إضافة لأي حد وأي مكان أكون فيه، وهما اللي خسروني”، مؤكدة أن العقد نص صراحة على أن يتم دعم أغنياتها بدعاية مناسبة لمكانتها، وفي حال الإخلال بهذا الشرط يُعد العقد لاغيًا.
وأشارت إلى أنها سلمت الشركة أغنية “كلها غيرانة”، التي لاقت نجاحًا واسعًا عند طرحها، لكنها لم تحظ بالدعم الترويجي الكافي كما كان منصوصًا في الاتفاق، الأمر الذي دفعها إلى السكوت وعدم إثارة المشاكل حفاظًا على الهدوء العام.
وأضافت أن أغنية “مش قد الهوى” سُلّمت خلال فترة جائحة كورونا، لكنها لم تُروج بالشكل اللائق، كما لم يتم تصوير فيديو كليب لها، على الرغم من أن العقد يتضمن تنفيذ كليبات لأعمال محددة.
واختتمت شيرين حديثها بالإشارة إلى أن العقد تضمن إنتاج 12 أغنية، وأن الألبوم الثاني كان من المفترض أن يُطرح بموافقتها فقط، أي بالتراضي بين الطرفين، موضحة أن الشركة قررت طرح الأغاني بشكل منفرد “سينجل” دون الرجوع إليها، ما اعتبرته إخلالًا بالاتفاق الأصلي.