عاجل

علي رؤوف: أغنية "أنا بشحت بالجيتار" خرجت بشكل عفوي وتحولت إلى ظاهرة|فيديو

علي رؤوف
علي رؤوف

أوضح علي رؤوف، الموزع الموسيقي ومهندس الصوت ومؤسس فرقة "TMT"، أن الأغنية الارتجالية "أنا بشحت بالجيتار" التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، لم تكن مخططًا لها من الأساس، بل جاءت بشكل عفوي تمامًا، خلال جلسة ودية جمعته بأصدقائه.

“الدنيا مقلوبة والناس كلها بتشير الفيديو”

وأشار رؤوف، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن صديقه علي الحسيني كان أول من أخبره بتفاعل الجمهور الضخم مع الأغنية بعد نشرها بثلاثة أيام فقط، قائلًا: "قالي الدنيا مقلوبة والناس كلها بتشير الفيديو.. وأنا كنت قاعد ساكت، حاسس بخوف ومسؤولية كبيرة جدًا".

ونوه إلى أن بداية القصة تعود إلى زيارته من قِبل عدد من أصدقائه القادمين من القاهرة إلى السويس، بينهم المطرب محمود أكرم، مضيفًا: "كنت غارق في شغلي في البيت، وعلي قالي كفاية، انزل شم هوا.. نزلنا على البحر، وكان معانا جيتار، وفجأة حسيت كأني دخلت في حالة تنويم مغناطيسي، وطلبت من علي يصورني".

رؤوف: الأداء جاء تلقائيًا دون أي إعداد أو نية لنشر شيء

وأكد رؤوف أن الأداء جاء تلقائيًا، دون أي إعداد أو نية لنشر شيء، مضيفًا: "كنت بهزر، ولما غنيت، كان في بالي صورة كرتونية لشخص بيشحت بالجيتار على الكورنيش.. وقلت كلام ارتجالي زي (هات 5 جنيه.. أنا مش بتاع أسود ولا نمور)".

وشدد الفنان الشاب على أن الفيديو الذي نشره لم يكن سوى لحظة عفوية، لكنها تحولت إلى ما وصفه بـ"النافذة التي فُتحت لي على العالم كله"، معتبرًا أن ما حدث كان أقرب إلى مفاجأة لم يكن يتوقعها على الإطلاق.

 

وعلى صعيد آخر، شارك المطرب ايساف منشوراً جديد بعد إثارة الجدل بشأن موقع التواصل الاجتماعي التيك توك.

عودة شريط الكاست 

وكتب ايساف عبر صفحتة علي فيسبوك، “بالمناسبة والنبي الغوا منصات الاغاني و رجعولنا شريط الكاسيت و البوسترات بتاعته”.

وكان قد حلّ الفنان إيساف ضيفاً على برنامج "اسمعني شكراً" مع الإعلامية سيرا إبراهيم، في حلقة مشبعة بالمشاعر والبوح، تطرّق خلالها لمحطات إنسانية وفنية فارقة في حياته، فتحدث عن والده الراحل، ودموعه التي لا تجف على شقيقه، كما كشف عن الدور الذي لعبته زوجته في حياته، وانتقد حال الفن المعاصر، وأعلن عن أعماله الفنية القادمة وعلى رأسها مسلسل "غموض" الذي وصفه بتجربة مختلفة وشديدة الخصوصية.

 

تحدّث إيساف عن والده قائلاً: "علّمني الرجولة والكرامة. مكنش بيزعق ولا يضرب، كلمته كانت قانون. كان يربيني بالفعل، مش بالكلام. كنت أتعلم من وقفته، من طريقته في الصرف على أهل بيته رغم إنه مش غني. مكنش بيطلب مني حاجة، كنت بشوف وبقلد. كان بيحب الصدق ويكره الكذب، وعلمني أكون راجل حتى لو ماعنديش جنيه".

تم نسخ الرابط