عاجل

عالم أزهري :الصلاة بجوار الأغاني في الأفراح جائزة |خاص

إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف

أكد  الشيخ إبراهيم يوسف، من علماء الأزهر الشريف، أن صلاة المسلم تظل صحيحة حتى وإن أداها في مكان به ضوضاء أو أصوات مرتفعة مثل حفلات الأفراح، مشددًا على أن الهدوء ليس شرطًا من شروط صحة الصلاة.

وأوضح أن حرص المسلم على أداء الصلاة في وقتها، رغم وجود ما يشوش من حوله، يعد دليلًا على التزامه وتمسكه بفرائض الله، مشيرًا إلى أن الخشوع ليس شرطًا لصحة الصلاة وإنما من شروط كمالها.

وأشار الشيخ يوسف إلى أنه من المستحب للمصلّي أن يحاول قدر المستطاع التركيز في أركان الصلاة وحضور القلب، وإن تيسّر له مكان هادئ فهو أفضل، أما إن لم يتيسر فالصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى

عالم أزهري: يحرم على العروس تفويت الصلاة يوم الزفاف ويجوز الجمع

أكد الشيخ إبراهيم يوسف، من علماء الأزهر الشريف، أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في أوقاتها، لقوله تعالى: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”. وأضاف أن الشريعة الإسلامية راعت أحوال الناس ورفعت عنهم الحرج، وأجازت الجمع بين الصلوات في حالات المشقة، مثل السفر والمطر، بل وصح في صحيح البخاري أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر، مما يدل على جواز الجمع للمشقة باتفاق العلماء.

وأوضح الشيخ إبراهيم، في تصريح خاص ل " نيوز رووم "أن حال العروس في يوم زفافها يمكن دخوله ضمن هذه الأعذار، إذ تواجه مشقة في الاستعداد والتنقل والطقوس المختلفة، مما قد يعيق أداء كل صلاة في وقتها، مشيرًا إلى أن يجوز لها الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم جائز في هذه الحالة، بأربع ركعات لكل فرض، دون قصر. كما يجوز الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير، بحسب ظروفها.

 

وشدد على أن هذا الرخصة لا تعني التهاون أو التفريط، فالأصل أن تُؤدَّى الصلاة في وقتها، ويجب على العروس أو من يعينها على التحضير أن يراعوا هذا، حتى لا تتحول المناسبة السعيدة إلى باب للتقصير في أعظم أركان الدين.

ولفت الشيخ إلى أن إظهار الفرح والسرور في الإسلام أمر مباح ومطلوب، بل إن تجهيز العروس للزفاف كان من هدي النبي ﷺ، ولكن لا يصح أن يتحول هذا الفرح إلى ذريعة لارتكاب المعاصي كالتبرج الفاحش أو كشف العورات أو الإسراف والمبالغات الخارجة عن حدود الشرع.

وختم تصريحه قائلًا: “ليلة الزفاف ليلة فرح، ولكنها أيضًا ليلة طاعة وشكر لله، وما جعل الله علينا في الدين من حرج، فلتفرح العروس ولتحتفل، ولكن في حدود ما أحله الله، فنحن نفرح بفضله، لا بمعصيته

تم نسخ الرابط