أحمد البرغوثي: "مفيش حد استقبلنا إلا مصر والحكومة استوعبتنا" | خاص
كشف الأسير الفلسطيني المحرر أحمد البرغوثي، عن تفاصيل أوضاع عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والمتواجدين حاليًا في القاهرة، مشيدًا في الوقت ذاته بالمعاملة التي يتلقونها في مصر، خاصة أنها الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانبهم في هذه المرحلة.
أبرز أسماء الأسرى الذين سافروا للخارج
وقال أحمد البرغوثي في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن هناك حوالي 204 أسير فلسطيني أُفرج عنهم ووصلوا إلى الأراضي المصرية، وغادر بعد ذلك 15 منهم إلى ماليزيا، وسافر 60 إلى تركيا، ولا يزال البقية متواجدين في القاهرة حتى الآن.
وأكد "البرغوثي"، أن جميع الأسرى المفرج عنهم الذين وصلوا إلى مصر رجال ولا يوجد بينهم نساء، وذكر أبرز أسماء الذين غادروا، ويتقدمهم؛ محمد مصلح الذي سافر إلى تركيا فور وصوله، كما غادر القاهرة أيضًا كل من؛ نائل البرغوثي، حافظ شرايعة، خليل فراحنة، حسام الحلبي وليلة أبو رجيلة.
سبب السفر إلى تركيا وماليزيا
وعن أسباب سفر الأسرى المفرج عنهم إلى تركيا وماليزيا، أكد أحمد البرغوثي أن السبب في ذلك، أن هذه الدول هي فقط التي وافقت على استقبالهم.
آلية الترتيب لسفر الأسرى
وتحدث عن آلية الترتيب لسفر الأسرى المتواجدين في القاهرة إلى الخارج، قائلًا: "هذا الأمر يجب أن يكون بناء على موافقة الدولة وهل تريد أن تأخذنا أم لا، لا نعرف وضعنا حتى الآن، ولكننا نتشرف أن نكون في القاهرة، نحن بين أهلنا في مصر، ولا يوجد أي ترتيب معي حتى الآن للسفر إلى دولة معينة".
تفاصيل الإقامة في مصر والزيارات
وأوضح أن جميع الأسرى المفرج عنهم يقيمون في أحد فنادق التجمع، وأضاف: "البعض مسموح لهم بالزيارات، وأنا منهم وأهلي يأتون لزيارتي، ولكن البعض الآخر غير مسموح له، وذلك بناء على الجانب الإسرائيلي الذي يرفض وليس الجانب المصري الذي يُرحب بالجميع، ويتعامل معنا باحترام".
ونوه "البرغوثي"، إلى أن هناك تواصل دائم بين الأسرى المفرج عنهم المتواجدين في القاهرة، مشددًا على أن الزيارات مسموحة لهم، ويمكنهم أيضًا الخروج ولكن بتنسيق مسبق.
وبشأن أبرز الأسرى المفرج عنهم المتواجدين في القاهرة، أحمد البرغوثي: "منصور شريم، أحمد سليم، محمد نافع، منصور أبو عون، فلاح شحاتة وأكرم حامد".
مصر استوعبت الأسرى المفرج عنهم
واختتم البرغوثي تصريحاته الخاصة قائلًا: "الأسرى المفرج عنهم يأتون إلى القاهرة أولًا ثم يُغادرون إلى دول أخرى.. مفيش حد استقبلنا إلا مصر، الحكومة المصرية وقفت معنا وساعدتنا، وهي من استوعبتنا".
