علي رؤوف: من دبلجة الشخصيات الكرتونية إلى التريند بـ«أنا بشحت بالجيتار» |فيديو

استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سي بي سي، الموزع الموسيقي والملحن علي رؤوف، بعد تصدره التريند مؤخراً بأغنيته الساخرة "أنا بشحت بالجيتار"، التي لاقت رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال اللقاء، تحدث علي رؤوف عن رحلته مع الفن والأدوار المدبلجة الشهيرة التي قدمها بصوته في أفلام كرتونية عالمية، إلى جانب تجربته مع التوزيع الموسيقي والألحان التي صنعت له قاعدة جماهيرية واسعة.
بداية مع شخصيات كرتونية
أوضح علي رؤوف أنه شارك في أداء أصوات شخصيات مهمة في أعمال كرتونية عالمية، كان أبرزها شخصية "مارد وشوشني" في فيلم مونسترز إنك، بالإضافة إلى تقديم صوت شخصية "تيمون" في فيلم لايون كينج.
وأضاف علي رؤوف أنه بدأ هذه التجربة منذ سنوات طويلة، ورغم توقفه لفترات، إلا أنه لم يشعر بالإحباط، مؤكداً أن إنتاجه وصل حتى الآن إلى ما يقارب 600 مليون مشاهدة على المنصات المختلفة، وهو ما يعتبره حصاد سنوات من الجهد والإصرار.
الموسيقى بين الفيزياء وعلم النفس
وخلال الحوار، لفت علي رؤوف إلى أن عمله في الاستوديو لا يقتصر على التوزيع التقليدي للألحان، بل يمتد إلى دراسة عميقة للموسيقى من منظور الفيزياء وعلم النفس.
وأشار علي رؤوف إلى أن الموسيقى ليست مجرد نغمات متتابعة، بل هي ترتيب مدروس يؤثر بشكل مباشر على العقل الباطن والمشاعر الإنسانية، موضحاً أن هذا ما يجعله يقضي ساعات طويلة في الاستوديو بين البحث والتجريب والتسجيل.
ولادة عفوية لتريند
وحول قصة الأغنية التي جعلته حديث السوشيال ميديا، قال علي رؤوف إن الفكرة جاءت بشكل عفوي تماماً، حيث كان مع أصدقائه في الثالثة فجراً عندما أحضروا له جيتاراً وطلبوا منه الغناء.
وأضاف علي رؤوف: "ارتجلت كلمات أنا بشحت بالجيتار عايز 5 جنيه علشان ربنا، وبعدها فوجئت بانتشار الأغنية على نطاق واسع، لتتحول من مزحة عابرة إلى تريند جماهيري".
دعم الأم وبداية الطريق
كشف علي رؤوف أنه بدأ مشواره الفني منذ سن السابعة، عندما لاحظت والدته الراحلة موهبته وشجعته على الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية لصقل موهبته.
وأكد علي رؤوف أن دعمها له كان بمثابة الأساس الذي بنا عليه خطواته التالية في عالم الفن، مشيراً إلى أن رحلته لم تكن سهلة، لكنها اعتمدت على الاجتهاد المستمر والإيمان بالموهبة.

رؤوف بين الاجتهاد والتوفيق
وفي ختام اللقاء، شدد علي رؤوف على أن وصوله للتريند لم يكن محض صدفة، بل هو توفيق من الله مقرون بسنوات من التدريب والعمل الجاد.
وذكر علي رؤوف أنه ينظر إلى النجاح باعتباره محطة ضمن مسار طويل من التحديات والطموحات، مؤكداً أن لديه العديد من المشاريع الفنية المقبلة التي يسعى لتقديمها بروح مبتكرة تجمع بين التوزيع الموسيقي والبحث العلمي في تأثيرات الصوت.