وزارة الأوقاف تعقد681 ندوة علمية عن حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث عقدت (681) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:"{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} .
ضرورة صون الجوارح
تتناول الندوة الحديث عن حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات"، بهدف التأكيد على ضرورة صون الجوارح عما يغضب الله تعالى، وحفظ الحواس من الوقوع في الآثام.
صلاح القلب واستقامة السلوك
وأوضح العلماء المشاركون أن مراقبة الإنسان لأفعاله وأقواله ونظراته وخواطره استجابة لقوله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، لها أثر بالغ في صلاح القلب واستقامة السلوك وتهذيب النفس.
كما أبرزت الندوات خطورة انفلات الحواس في دروب المعاصي، وما يترتب على ذلك من فساد في الفرد والمجتمع، مؤكدة أن حفظ الجوارح يمثل ركيزة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لصيانة الضروريات وترسيخ قيم الطهر والعفاف والصلاح.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تأتي ضمن منظومتها الدعوية الشاملة، التي تنفذها على مستوى الجمهورية من خلال "الندوات العلمية"، و"القوافل الدعوية"، و"الأسابيع الثقافية"؛ دعمًا لرسالة المسجد في نشر الوعي الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية، والإسهام في بناء الإنسان.
اجتماع تنسيقي بين الأئمة والرائدات الريفيات بالمركز الثقافي الإسلامي بالمنوفية
استقبل الشيخ/ محمد رجب خليفة وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، الدكتورة/ سحر عبد الستار إمام مقررة المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنوفية والعميد الأسبق لكلية الحقوق بجامعة السادات، يرافقها وفد من المجلس القومي للمرأة.
وعُقد اجتماع تنسيقي موسع جمع بين الأئمة والرائدات الريفيات، لبحث آخر المستجدات الخاصة بجلسات "الدوار" التي تُنظم ضمن مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "تنمية الأسرة المصرية"، والتي تهدف إلى رفع الوعي الديني والثقافي والاجتماعي للأسرة المصرية، وتعزيز استقرارها وبنائها على أسس سليمة.
تنمية الأسرة المصرية
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن مشروع "تنمية الأسرة المصرية" يتكامل مع مبادرة الوزير "صحح مفاهيمك"، حيث يتم تناول أهم القضايا التي تهم الأسرة المصرية، والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ الوعي الصحيح، بما يحقق بناء مجتمع متماسك ومتوازن.
