عاجل

الكاتب الصحفي محمود بسيوني: الإخوان هم الطابور الخامس لإسرائيل

الكاتب الصحفي محمود
الكاتب الصحفي محمود بسيوني

قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير أخبار اليوم وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن وزير خارجية سوريا الجديد ، والنسخة الإخوانية في الحكم، يجلس مع وفد إسرائيلي تحت الرعاية الأمريكية لبحث "خفض التصعيد".. الخبر منشور على وكالة سوريا الرسمية.

وعلق محمود بسيوني في منشور عبر حسابه على فيسبوك قائلًا: "هناك ملاحظات لا بد منها : 

1- نظام الجولاني الذي بايعته ودعمته حماس، هو من يفاوض العدو، وسوريا الأقرب إلى القدس وبها منتخب مقاتلو الإسلام السياسي الذين حاربوا الجيش السوري، هم نفسهم يبحثون عن هدنة مع جيش الاحتلال,

2- قنوات الإخوان تدافع عنه وتسوّق المشهد باعتباره دهاءً ومكرًا، بينما هو خضوع واستسلام فاضح.

3- لم يتفوه بكلمة عن غزة، ولم يذكر المجازر التي يتعرض لها شعبها.

4- الأخطر أنه أعاد نفس خيانة المعزول الإخواني في مصر، حين كتب خطابًا إلى "صديقه العزيز" شيمون بيريز، وتآمر على سيناء، واليوم الجولاني يكرر المؤامرة ذاتها على الجنوب السوري.

واختتم  رئيس تحرير أخبار اليوم وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حديث قائلا: للمرة الترليون الإخوان هم الطابور الخامس لإسرائيل في بلاد العرب، وكنزها الاستراتيجي الأخطر، ووجودهم في الحكم يعني مشروع إسرائيل الكبرى على طبق من ذهب.

وكشفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أجرى الثلاثاء محادثات في العاصمة الفرنسية باريس مع وفد إسرائيلي، بوساطة أمريكية، بهدف مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز الاستقرار الإقليمي، وخفض التصعيد في الجنوب السوري.

وبحسب "سانا"، فقد ركزت النقاشات بين الجانبين على إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والتأكيد على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، في إطار سعي دبلوماسي لإعادة ترتيب المشهد الأمني في المنطقة.

دور أمريكي متزايد 

كما أشارت الوكالة إلى أن هذا التحرك يأتي استكمالاً للقاء سابق عقده الوزير الشيباني في عمّان، منتصف الشهر الجاري، جمعه بنظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك. وناقش اللقاء حينها تشكيل مجموعة عمل سورية-أردنية-أمريكية تُعنى بدعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار جنوب سوريا، وتنسيق آليات حل شامل للأزمة السورية.

ويأتي هذا الانفتاح في وقت لا تزال فيه إسرائيل تحتل معظم أراضي الجولان السوري منذ عام 1967، وقد وسعت سيطرتها في السنوات الأخيرة، بعد انهيار سلطة الدولة السورية إثر سقوط نظام بشار الأسد. وشملت التوسعات الإسرائيلية السيطرة على المنطقة العازلة، واحتلال "جبل الشيخ" الاستراتيجي، الذي لا يبعد سوى 35 كم عن العاصمة دمشق.

قصف إسرائيلي مستمر رغم الموقف السوري الجديد

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تصدر أي تهديدات ضد إسرائيل، فإن تل أبيب تواصل شن غارات جوية على أهداف داخل سوريا، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير مواقع عسكرية للجيش السوري، ما يطرح تساؤلات حول مدى جدية الالتزامات الإسرائيلية تجاه جهود خفض التصعيد.

 

تم نسخ الرابط